الاحتباس الحراري يزيد تجمد البحار قبالة القارة القطبية الجنوبية

01-04-2013

الاحتباس الحراري يزيد تجمد البحار قبالة القارة القطبية الجنوبية

توصلت دراسة بيئية إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من مساحة الجليد حول القارة القطبية الجنوبية في فصل الشتاء في تغير عكسي تسببه المياه الذائبة في الصيف والتي سرعان ما تتجمد مرة أخرى عندما تنخفض درجات الحرارة.

وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية نيتشر جيوساينس العلمية ونقلتها رويترز أن زيادة ذوبان الجليد على نحو متزايد في الصيف على حواف القارة القطبية الجنوبية وتساقط ثلوج أقل من المتوقع على القارة المتجمدة يضيفان قليلا أيضا إلى ارتفاع منسوب مياه البحار ويهددان المناطق المنخفضة حول العالم.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن الجليد يتكون من مياه عذبة وعندما يذوب على حواف القارة القطبية الجنوبية صيفا بفعل الموجات المتقلبة لمياه البحر الدافئة تكون المياه الذائبة طبقة باردة تطفو فوق المياه المالحة الأكثر كثافة والأدفأ في الأسفل.

أما في الشتاء فتتحول المياه الذائبة الى جليد عند تجمدها بدرجة حرارة صفر مئوية ليطفو هذا الجليد فوق مياه البحر.

وأفادت الدراسة أنه في ذروة الشتاء في أيلول يغطي الجليد محيط القارة القطبية الجنوبية على مساحة 19 مليون كيلومتر مربع تقريبا ويذوب هذا الجليد مع دنو الصيف.

ويبذل علماء المناخ جهودا مكثفة لتفسير تنامي جليد البحار حول القارة القطبية الجنوبية ووصوله الى حد قياسي في شتاء عام 2010 عندما انكمش الجليد في المحيط القطبي على الطرف الآخر من الكوكب إلى حد قياسي في عام 2012 .

وقال ريتشارد بينتانيا رائد الدراسة في المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية إن "جليد البحار يتنامى حول القارة القطبية الجنوبية رغم مناخ الاحتباس الحراري والسبب في هذا هو ذوبان قطع من الجليد من الأسفل".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...