دمشق القديمة

22-04-2009

«البيمارستان النوري»: مشفى أهل الشام قديماً

لا يخفى البيمارستان النوري، الواقع في حي الحريقة الدمشقي، وإلى الجنوب الغربي من الجامع الأمويّ، على أحد، فتمركزه ضمن المدينة القديمة التي تعج بمحال الأقمشة والتذكارات والتحف ومجاورته للجامع الأموي جعل منه معلماً سياحياً لأبناء المدينة أنفسهم قبل الأجانب،

12-04-2009

أطفال يتسولون في شوارع دمشق

«الله يحميك، زكاة صحتك، اللـه يخليك لأولادك، من شان اللـه عشر ليرات، اللـه يحمي لك شبابك، اللـه يرزقك» كلها عبارات ترج تعلمها أطفال التسول يرددونها على سمعك إذ كنت ماراً في باب توما وباب شرقي،
13-03-2009

الدراما التلفزيونية السورية أفول الفانتازيا التاريخية وحلول البداوة

غمرنا الكتبة الدراميون السوريون الأحباء بكم هائل من مسلسلات نهلت من التاريخ خيالاً ليس من الصدق في شيء. الصدق الذي هو باب الفن على الحقيقة والحقيقة على الإبداع. لا الورق المطبوع صحافة ولا الصورة المبثوثة فضاء كانا عوناً للفكر أو المخيلة. مؤخراً، من قبل ومن بعد، دمجت (الثورة) في (تشرين) مزجاً أين منه مزج زيت بالماء!
19-02-2009

القبقاب السوري التقليدي يحتضر أمام عولمة الأحذية

سنوات قليلة ونموت نحن وتنقرض مهنة صناعة القبقاب الدمشقي".. هكذا يرى محمد عربشة أقدم مصنع سوري لهذه المهنة والرجل الطاعن في السن الذي يجلس يوميا ما لا يقل عن سبع ساعات خلف السندان والمطرقة بيده ترتفع وتنزل مخلفة وراءها عشرات القباقيب من مختلف القياسات الرجالية والنسائية.
16-02-2009

«الدوامة»: الحكاية افتراضية.. لكن الواقعية في التنفيذ ضرورة

بالنسبة إلى مشاهد يتربع على أريكة في بيته، فإن مشهد درامي على إيقاع زخات المطر يبدو رائعاً ورومانسياً ويُشعر بالغبطة، إلا أن تنفيذ المشهد عملياً له «نتائج» أخرى، خصوصاً إذا كان نص السيناريو يقول إن البطلة تطل عبر نافذتها لتراقب سقوط المطر.
11-02-2009

تيبو كوفان: أترك التقنية..على باب المسرح

يجمع عازف الغيتار الفرنسي تيبو كوفان ذخيرة لا يستهان بها في مسيرة فنية، لا تزال قصيرة. يخطر اسم هذا العازف في جولته الموسيقية في الشرق الاوسط، وآخر محطاتها كانت سورية قادماً من لبنان.
04-02-2009

هباب الفحم يوشح الفيحاء بالسواد

من يدخل مدينة دمشق من الجهة الشمالية ويطل عليها من علٍ، لا يرى سوى غيمة سوداء، تغطي الأبنية العالية، وتنتشر في الشوارع لتمحو كل معالم المدينة. هذه الغيمة السوداء هي محصلة تلوث بيئي أصابها بعمقها التاريخي والحضاري والإنساني والجمالي،
24-12-2008

بعض من حكايات الميلاد وأرقامه القياسية في أحياء دمشق

مع كل عام يمر، يصير واضحا أكثر فأكثر نوعية الولع الجديد الذي يكتنف أعياد الميلاد في دمشق. ولع من المرجح أن أعياد الميلاد كانت فاتحته، واستمرت في تكريسه، لكن لم يقف عندها. فجأة، هناك هوس لدى السوريين في تحطيم الأرقام القياسية.