الطلاق في فرنسا يقتل 29 طفلاً سنوياً
يشكل الطلاق في فرنسا جزءاً أساسياً من الحياة الاجتماعية الفرنسية، وحتى من مشهدها الاقتصادي، فثلث الأسر الفرنسية انفصل عن بعضه، وفي باريس ترتفع هذه النسبة الى النصف.
وفي الحالات النادرة، يحصل الطلاق بتفاهم الزوجين بهدوء وبشكل أساسي يأخذ مصلحة الاولاد في الاعتبار بشكل لا يؤدي الى تأثرهم بحالة النزاع بين الأهل.
ولكن غالباً ما يحصل الانفصال باجواء عاصفة وينتهي أمام المحاكم من أجل الحصول على حق اقامة الاولاد مع الأب أو الأم، وغالباً ما تحكم المحاكم للأم بحق رعاية أولادها.
والتمزق في الحالات النادرة يؤدي الى الكراهية العمياء التي يقع ضحيتها الاطفال، حيث يدفعون حياتهم ثمناً للاضطرابات النفسية لأحد الوالدين.
ويشكل ملجأ للاباء الذين لا قدرة لهم على تحمل فكرة العيش بعيداً عن اولادهم وحتى عن زوجاتهم.
وأشارت صحيفة لوباريزيان الى ان عدد الاولاد الذين قتلوا على ايدي احد والديهم بسبب الطلاق منذ بداية العام بلغ 29 ولداً، وفي اكثر الحالات أقدم الاب او الام عى الانتحار، او محاولة الانتحار بعد قتل الاطفال.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد