جامعة دمشق تدخل تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات

07-02-2024

جامعة دمشق تدخل تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات

دخلت جامعة ضمن تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات للمرة الأولى، وهي الجامعة السورية الوحيدة التي تتواجد ضمن هذا التصنيف.

ويدرج تصنيف “الراوند” العالمي يصنف أفضل 1200 جامعة في العالم، كما يعتبر شرطاً في اعتمادية الجامعات في مختلف الدول عالمياً.

وكان نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي، الدكتور “محمد فراس الحناوي”، قال في وقت سابق لتلفزيون الخبر، إن “جامعة دمشق نالت المرتبة 1876 عالمياً ضمن معيار الشفافية من تصنيف (الويبومتريكس)، لتكون المرة الأولى التي تتواجد فيها جامعة سورية ضمن أفضل ألفي جامعة عالمياً في هذا المعيار من تصنيف الجامعات”.
 
وأضاف الدكتور “الحناوي”، أن “جامعة دمشق تقدّمت 355 مرتبة ضمن معيار الشفافية من تصنيف (الويبومتريكس) العالمي لتصبح في المرتبة 1876 عالمياً، بعد أن كانت في المرتبة 2231 في النسخة السابقة من التصنيف”.
 
وارتفع تصنيف جامعة دمشق ضمن تصنيف QS لدول غرب أسيا في تشرين الأول 2023 ، وأصبحت وللمرة الأولى في قائمة أفضل مائة جامعة ومركز بحثي تعليمي في دول غرب أسيا، حيث حازت المركز 96 وفق تصنيف QS البريطاني المعروف.
 
كما نالت جامعة دمشق المرتبة الأولى محلياً بأبحاث التنمية المستدامة، العام الفائت، وفقاً للبيانات البحثية لقاعدة بيانات “Sci-Val”، المرتبط بالنشر الخارجي للدول والجامعات والمراكز البحثية.
 
وبلغ عدد الأبحاث الخارجية المنشورة عن جامعة دمشق 211 بحثاً، تلتها جامعة تشرين بـ148 بحثاً، ثم جامعة حلب بـ137 بحثاً، وبعدها هيئة الطاقة الذرية السورية بـ14 بحثاً، ثم بقية الجامعات والمراكز البحثية السورية.
 
وشهد مؤخراً النشر العلمي الخارجي تحسناً ملحوظاً في كل من جامعات دمشق وتشرين وحلب، وكانت جامعة دمشق قد اتخذت العديد من الإجراءات لتعزيز النشر العلمي الخارجي للجامعة وبمختلف المجالات.
 
يُذكر أن جامعة دمشق عادت إلى تصنيف “الغرين” العالمي، والمعروف بـ”green u” عام 2023، بعد أن خرجت منه عام 2018، لتحتل المرتبة 972 عالمياً، والأولى محلياً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...