الاستخبارات الأميركية تنكر رواية الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا

نفت الاستخبارات الأميركية، اليوم، ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية عن تمويل الولايات المتحدة لبرامج أسلحة بيولوجية ونووية.

وجاءت التصريحات على لسان مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ.

وأكدت هينز للمشرعين: «نحن لا نقدر أن أوكرانيا تسعى للحصول على أسلحة بيولوجية أو أسلحة نووية (...) هذه الاتهامات في الأساس دعاية تنشرها روسيا».

و أشارت هينز إلى أن أوكرانيا لديها عشرات المعامل البحثية البيولوجية، التي تركز على التدابير الطبية المضادة: «بصراحة، كانت حملة التأثير هذه متوافقة تماماً مع الجهود الروسية طويلة الأمد لاتهام الولايات المتحدة برعاية أعمال الأسلحة البيولوجية في دول الاتحاد السوفياتي السابق، هذه خطوة كلاسيكية من قبل الروس».

وبالمثل نفى البيت الأبيض والبنتاغون، اليوم، المزاعم الروسية التي رددها مسؤولون صينيون، بأن الولايات المتحدة تطور أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا.

وحذر المسؤولون الأميركيون من أن روسيا غالباً ما تستخدم مثل هذه المزاعم كمبرر لاستخدام الأسلحة البيولوجية.

فقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: «الآن بعد أن قدمت روسيا هذه الادعاءات الكاذبة، ويبدو أن الصين أيدتها، يجب علينا جميعاً أن نحذر من استخدام روسيا لأسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا».

وضغط أعضاء مجلس الشيوخ على مسؤولي الاستخبارات، اليوم، بشأن سبب عدم قيام إدارة بايدن، بتسهيل نقل طائرات حربية إلى أوكرانيا. وردت هاينز على سؤال السناتور الجمهوري، توم كوتون، حول أزدواجية المعايير وقبول نقل السلاح في مقابل رفض إرسال الطائرات، قائلة: «نحن في موقف مليء بالتحديات، من الواضح أننا نقدم دعماً كبيراً لأوكرانيا كما ينبغي ويجب علينا القيام به، ولكن في الوقت نفسه نحاول عدم تصعيد موقف حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة إلى حرب مع روسيا».

وقال مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية، سكوت بيرييه، إن أكثر الاحتياجات في أوكرانيا الآن هي المساعدات الإنسانية والأسلحة الصغيرة والمدفعية والصواريخ، معلقاً على أزمة الطائرات قائلاً: «أعتقد أن هناك سلم تصعيد وهناك فرق بين سلاح مضاد للدبابات والطائرات، وطائرة مقاتلة يمكنها عبور الحدود، والقيام بعمليات على الأراضي الروسية».