نازحة سورية تحرق نفسها أمام مفوضية اللاجئين في لبنان

06-09-2021

نازحة سورية تحرق نفسها أمام مفوضية اللاجئين في لبنان

أقدمت نازحة سورية (26 عاماً) على محاولة إحراق نفسها بعض ظهر الخميس أمام مركز الأمم المتحدة للاجئين في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بعدما سكبت مادة البنزين على جسدها، ونقلت على الفور بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى السلام المتخصص بالحروق في المدينة.


 وروى شهود عيان أنه إثر تبلغ الشابة أن طلبها للهجرة لا يزال عالقاً سرعان ما قامت بمحاولة إحراق نفسها. أضاف المصدر أن الفتاة تقيم في بلدة الكورة شرق مدينة طرابلس وأن ما قامت به كان نتيجة الضغوط الاقتصادية التي يعيشها لبنان عموما والنازح السوري خصوصا. "


وتابع" وصلت الشابة إلى مقر مركز الأمم المتحدة في منطقة المعرض وجرت العادة أن تقصد العائلات اللاجئة المركز للحصول على مبلغ دعم لا يتجاوز 400 ألف ليرة لبنانية أو ما يقابله من مواد غذائية على أن تتم مداورة العديد من العائلات خلال العام الواحد.


وأردف المصدر أن من مطالب اللاجئين الجديدة طلبات الهجرة نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان ظناً منهم أن الأمم المتحدة يمكن أن تقدم المساعدة في هذا الخصوص بينما الموضوع يبقى محصورا بدور السفارات الأجنبية في لبنان.


وأكد مصدر طبي مسؤول أن حال الشابة غير خطرة، وأنها تعاني من وضع نفسي صعب وترفض مقابلة أحد.


 وأكدت المسؤولة الإعلامية للمفوضية السامية للاجئين في لبنان ليزا أبو خالد أن المرأة التي حاولت الانتحار هي أم لعدة أولاد وأن المفوضية سرعان ما قدمت المساعدة لها وطلبت من الصليب الأحمر نقلها للمستشفى وأن فريقاً من المفوضية يتابع حالتها هناك.


وكشفت أبو خالد أن دور المفوضية يقتصر على تقديم طلبات لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، إلا أن هذه الفرص تبقى محدودة جداً وتخضع لمعايير محددة، وتقوم المفوضية بمحاولة مساعدة اللاجئين خصوصا في لبنان بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية ".يذكر أن مقر الأمم المتحدة في طرابلس يشهد تجمعات يومية للاجئين السوريين الذين يصطفون في طابور بانتظار دورهم للحصول على المساعدات وأن هذه الحالة ليست الأولى في هذا المكان فقد تكررت عدة مرات وفي سنوات ماضية.

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...