موسكو : الاتهامات الأمريكية بالتجسس لصرف الأنظار عن المستنقع العراقي

30-03-2006

موسكو : الاتهامات الأمريكية بالتجسس لصرف الأنظار عن المستنقع العراقي

رأت وزارة الخارجية الروسية ان اتهام الادارة الاميركية لروسيا بتسليم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين معلومات استخبارية عن خطط الولايات المتحدة لغزو العراق، يهدف الى حرف الانظار عن التورط الاميركي في المستنقع العراقي. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن ناطق باسم الوزارة ان "توجيه الاتهامات عبر وسائل الاعلام يشير الى هدف سياسي، يرتبط على الارجح بالتطورات في العراق حيث ان العنف والتوتر يتزايدان بدل القضاء عليهما". واضاف: "كل هذا يمكن ان يثير عدم الادراك والقلق، آخذين في الاعتبار ان الولايات المتحدة لديها قنوات مناسبة يمكن استخدامها لتوضيح اي سوء فهم او مخاوف".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس طلبت الثلثاء من نظيرها الروسي سيرغي لافروف اجراء "تحقيق جدي" في الامر.

وصرح الناطق باسم الوزارة آدم ايريلي: "اجرت وزيرة الخارجية اتصالا هاتفيا اليوم (الثلثاء) بلافروف وطلبت منه "البحث في قضية الوثائق هذه التي قدمت الى العراقيين واجراء تحقيق جدي "في شأنها. واضاف: "قالت ان هذا الامر مهم". ونشرت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" الجمعة تقريرا يتهم موسكو بتسليم صدام معلومات عن خطط الحرب الاميركية بواسطة سفيرها في بغداد في بداية الغزو الاميركي للعراق في 20 اذار 2003. ونفى وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف الثلثاء هذا التقرير، مؤكدا ان روسيا لم "تزود (بغداد) اي معلومة" عن عمليات القوات المسلحة الاميركية في العراق. واعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحافي الثلثاء ان هذه المساعدة المحتملة من موسكو "تستحق ان نتوقف عندها". لكنه اكد انه لم يتبلغ الامر عندما تسلم ملخصا عن هذا التقرير "قبل بضعة اشهر".

وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيوش الاميركية الجنرال بيتر بيس: "لا نعرف بعد ما اذا كانت الترجمة نفسها موثوقا بها مئة في المئة. لا نعرف بعد ما اذا كانت المعلومات صحيحة او مضللة. هناك مجموعة امور تحتاج الى الدرس".

 

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...