القراصنة يطلقون سراح سفينة يونانية ويؤكدون محاولة تمرد"الأوكرانية"

أفرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن يونانية اسمها كابتن ستيفانوس كانت قد اختطفت في سبتمبر/أيلول الماضي وفقا لما قالته أمس هيئة بحرية إقليمية، فيما أعلن القراصنة أن طاقم سفينة شحن أوكرانية تنقل حمولة من الأسلحة حاول التمرد عليهم.

وقالت الهيئة إن السفينة أفرج عنها في ساعة متأخرة الاثنين، فيما ذكر برنامج مساعدة الناقلات البحرية في شرق افريقيا في بيان “أن صحة أفراد الطاقم طيبة”. وكانت السفينة ستيفانوس احتجزت في 21 سبتمبر/أيلول على يد مسلحين صوماليين، وكانت ترفع علم الباهاما وتحمل فحما وطاقما مؤلفا من 17 فلبينيا وصيني وأوكراني.

من ناحية ثانية، قال احد القراصنة في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس على متن السفينة الأوكرانية “فاينا” ان “بعض أفراد الطاقم اساؤوا التصرف. حاولوا مهاجمة اثنين من عناصرنا الاثنين”. وتابع المتحدث من دون ان يكشف اسمه “هذا غير مقبول، انهم يتعرضون لعقوبات شديدة”، مضيفا “قد يكون بعضهم يشعر بالإحباط ونحن أيضا، لكن رجالنا لم يلجأوا مرة الى العنف، هذا استفزاز”.

وأعربت أوكرانيا أمس عن رغبتها في الانضمام إلى القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة القراصنة. وأشادت وزارة الخارجية الأوكرانية بقرار الاتحاد الأوروبي بدء العملية، مشيرة إلى أنها تبحث في الشكل الذي يمكن أن تشارك عبره كييف في العملية.

من جانبها، ذكرت صحيفة إيه.بي.سي الاسبانية اليومية أمس نقلا عن مصادر عسكرية أن إسبانيا ربما تؤجل إرسال نحو 200 عسكري للمشاركة في عملية بحرية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. وأوضحت أن وزير الدفاع كارمي شاكون قرر عدم السعي للحصول على تصريح من البرلمان اليوم الأربعاء لإرسال السفينة فيكتوريا إلى ساحل الصومال مما يعني أنها لن تبحر يوم الثامن من يناير/كانون الثاني كما كان متوقعا.

إلى ذلك، أعلنت روسيا أمس أن تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة القرصنة يشكل خير مثال لمدى إيجابية التعاون في حل القضايا الملحة. ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عن مدير دائرة التعاون الأوروبي العام في وزارة الخارجية الروسية قوله إن “هذا يعتبر أحد الأمثلة على أنه لم يبق للحرب الباردة وجود.

المصدر: وكالات