تموز (يوليو) 2013

كشفت شركة أميركية عن زورق برمائي بتصميم السيارات الجيب يمكنها التحول من سيارة إلى زورق في 15 ثانية لتصبح أسرع سيارة متحولة.

يبدو أن أملاً ضئيلاً للغاية قد بدأ يلوح في أفق المشهد المصري المضطرب، وقد عكسه بالأمس قرار اتخذته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بتمديد زيارتها للقاهرة يوماً آخر، بعدما جالت بين مختلف الأطراف السياسية المصرية لاستطلاع المواقف، طارحة أفكاراً أولية لحل الأزمة السياسية المفتوحة على احتمالات عدّة أخطرها دخول مصر في حرب أهلية وتحوّلها إلى «دولة فاشلة»، في ظل استمرار الصراع بين «ثورة 30 يونيو» وبقايا نظام «الإخوان المسلمين».

العنف الذي اندلع في مصر بين «جماعة الإخوان» والقوى الأمنية النظامية يفسد الكثير من عملية التحوّل الديموقراطي الذي طبع الثورة المصرية. الثورات بطبيعتها تنطوي على عمليات عنف لإزالة القديم وإقامة الجديد. العنف المعنوي موجود دائماً في العلاقات السياسية والاجتماعية، أما العنف المادي فهو
يدل على أزمة في الاحتكام إلى السياسة وحدها. في الواقع العربي لم تكن لدينا معطيات راسخة لأولوية السياسة على العنف. الخروج من الاستبداد ليس فقط إسقاط الحاكم والسلطة الحاكمة، بل هو عملية مجتمعية كاملة لتغيير الثقافة السياسية التي تدير علاقة الحاكم بالمحكوم وعلاقات القوى السياسية في المجتمع.

في التمهيد القصير الذي كتبته سوسن مرتضى لكتابها الشعري الأول «متْل السّكت» (الصادر عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر») تسأل الشاعرة: «فما جدوى كتاب آخر من الشعر في زمن السباق المجنون إلى اللامكان واللامعنى؟»، قبل أن تجيب «ولكن الشعر هواء... يفتش دوما عن منفذ ليعبر منه ويملأ رئتي هذا العالم»...

نفت شركة غوغل مجدداً قدرة خدمة الخرائط التابعة لها «غوغل إيرث» (Google Earth) على قياس أعداد المتظاهرين في مصر أو في أي مكان آخر في العالم، وفق ما أكدت مسؤولة العلاقات العامة في الشركة في مصر والشرق الأوسط مها أبو العينين.

لم تعرف حمص طعماً للهدوء في أي يوم خلال السنتين ونصف الماضيتين، وهي التي لم تتأخر بالالتحاق بدرعا في سلسلة التظاهرات، بل ارتفع فيها صوت السلاح باكراً لتدور في أحيائها معارك عنيفة، كان أبرزها في بابا عمرو. وتزداد التعقيدات بسبب حالة الفوضى التي تغرق فيها الكتائب المقاتلة، وهي تختلف في ما بينها وتتفق على أمرين اثنين: الولاء للممول والجهة الداعمة، وتخزين السلاح.

يعزز حزب الله تدخله العسكري في سوريا. وفي الوقت نفسه ينشط تنظيم «القاعدة» في لبنان. النتيجة قد تكون مواجهة بين الجانبين، ومعركة بين الشيعة والسنة في بلاد الارز، وهذه هي مصلحة اسرائيل.

يبدو أنّ الحكومة التونسية حسمت أمورها بالأمس، ومن خلفها «حركة النهضة»، واضعة البلاد والمعارضة أمام واقع تحاول فرضه، وذلك حين خرج رئيس الحكومة علي العريض في ختام اجتماع وزاري استثنائي معلناً أنّ حكومته ستواصل عملها، مؤكداً في الوقت ذاته «الحرص على مواصلة المجلس التأسيسي لأعماله وإنهاء الإعداد للدستور»