تشرين الثاني (نوفمبر) 2012

على حين يواصل الجيش العربي السوري التضييق على المجموعات المسلحة على امتداد البلاد
 
قالت مصادر أهلية إن لجنة المصالحة الوطنية تبذل مساعيها مع جماعات من المسلحين بهدف تكرار تجربة تلكلخ الناجحة في مدن وبلدات سورية أخرى بما فيها بعض مناطق ريف دمشق.

عمد لصان شقيقان يتعاطيان المخدرات، إلى استغلال المساء في حماة حيث تكون الشوارع خالية من الناس، بسرقة المدارس والمحال التجارية، فقد قبضت دورية من شرطة قسم المحطة خلال مراقبتها المدارس، على المدعو /م - ق/، وهو يحاول الهرب، وقد تم تسليمه إلى فرع الأمن الجنائي لاستكمال التحقيقات معه. ‏ وبالتحقيق معه الذي أجراه العقيد عبد العليم عبد الحليم رئيس الفرع، /اعترف، أنه بالاشتراك مع شقيقه المدعو /ع/، اقتحما مدارس: /عقبة بن نافع واليرموك بحي التعاونية/ و/المدرسة الفندقية وخالد حداد بحي الأندلس/ تسلقاً على جدرانها، وسرقا أجهزة كمبيوتر وكهربائية، ولكن المدعوين /م. ن.

أكد قيادي كردي لـ "الحياة" ان إقليم كردستان والحكومة الإتحادية في بغداد توصلا إلى اتفاق مبدئي على العودة الى اتفاق رعته الولايات المتحدة عام 2009 لتسوية الخلاف بينهما، ويقضي بمشاركة قوات "البيشمركة" الكردية في المحافظة على الأمن في المناطق المتنازع عليها.

شهدت معظم المحافظات هطلات مطرية كان أغزرها 66 مم في عين الكروم في منطقة الغاب بحماة و5ر49 مم في المناجير بالحسكة و31 مم في حضر بالقنيطرة و2ر23 مم في القطيلبية باللاذقية و15 مم في الحرمون بريف دمشق و14 مم في شهبا بالسويداء و2ر12 مم في تل شهاب بدرعا و11 مم في السبخة وجديدة خابور بالرقة.

تركيا تسير بخط مستقيم وثابت نحو الحرب الأهلية، وهذا المسار أتى نتيجة المغامرة الصعبة والغير مدروسة التي يقامر بلعبها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومنظر سياسته وزير الخارجية التركي داوود اوغلو.

البوادر القوية للحرب الأهلية القادمة في تركيا ظهرت جليا في معارك هذا الأسبوع التي شهدتها مدينة رأس العين السورية الواقعة على الحدود مع تركيا بين الأكراد ومقاتلين سلفيين اتوا من تركيا، ما استدعى تدخل قوات خاصة تركيا وتدخل المدفعية التركية مرتين هذا الأسبوع:

الأولى، يوم الأربعاء لإنقاذ المقاتلين السلفيين في هروبهم امام اكراد رأس العين في معركة طاحنة.

توفي شخصان اليوم جراء انفجار خزان حديدي فارغ مخصص لتعبئة مادة المازوت وذلك أثناء قيام أحد الحدادين بإصلاحه باللحام في منطقة صوران بريف حماة.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن الانفجار وقع نتيجة الضغط داخل الخزان ووجود بقايا من مادة المازوت بداخله وازدياد درجة حرارة المعدن بسبب عملية اللحام موضحا أن الانفجار أدى إلى وفاة الحداد وشخص آخر.

المصدر: سانا