منجمون صينيون: تأهبوا للصراعات والنار

01-02-2014

منجمون صينيون: تأهبوا للصراعات والنار

أكد خبراء التنجيم في الصين، أو ممارسو الفن الصيني القديم المعروف باسم " فينغ شوي"، أن "عام الحصان" الذي يبدأ في الواحد والثلاثين من الشهر الحالي، من المتوقع أن يجلب معه الصراعات والكوارث المرتبطة بالنار، كما من الممكن أن يجلب مكاسب كبيرة مرتبطة بالخشب، وهما، أي النار والخشب، عنصران أساسيان لهذا العام، طبقاً للتقويم الصيني.
ويقول فن التنجيم الصيني إن الكون مكون من خمسة عناصر هي الأرض والماء والنار والخشب والمعدن، وهذه العناصر هي التي تحدد توجه ومزاج العالم. ويشمل التقويم الصيني للأبراج 12 حيواناً تتأثر بهذه العناصر. أما عام الحصان الذي يبدأ في نهاية الشهر الحالي وفقاً للتقويم الصيني، ففيه الكثير من النار التي تولد الطاقة، وفيه الخشب أيضاً الذي يزيد النار اشتعالاً ويجعلها أقوى.
ويعتبر ريموند لو، الذي يمارس فن التنجيم الصيني منذ 20 عاماً وله طلاب في كل أنحاء العالم، أن عام الحصان القادم هو أيضاً عام" يانغ" الخشبي الذي يتمسك الناس فيه بمبادئهم ويقفون ثابتين، ولذلك فـ"من الصعب جداً التفاوض أو التوصل إلى حلول وسط هذا العام لأن الناس يميلون للقتال من أجل مبادئهم".
ومن وجهة نظر الصينيين، شهد التزاوج بين عام الحصان وعام "يانغ" الخشبي، الذي يأتي كل 60 عاما، حروباً إقليمية في الماضي بشكل قياسي. فمثلاً، شهد العام 1954 معركة "ديان بيان فو" التي انتهت بهزيمة فرنسا على يد الفيتناميين. كما شهد العام 1894 بداية الحرب الصينية اليابانية الأولى.
وتوقع اليون يو، وهو ممارس آخر لفن الـ"فينغ شوي" في مدينة هونغ كونغ، المزيد من الاضطرابات في أشهر شباط وأيار وآب المقبلة، مضيفاً أن "القلق الأكبر لدينا هو الخلاف بين الصين واليابان حول جزر دياويو"، في إشارة إلى الجزر المتنازع عليها بين البلدين والمعروفة في اليابان بإسم "سينكاكو".
أما الجانب المشرق، وفقاً للفن الصيني، فهو "عنصر النار الذي سينشط الاقتصاد وعالم المال، وينبئ المعنيين بأداء قوي في أسواق الأسهم العالمية".


(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...