في الذكرى الـ13 للانتفاضة الفلسطينية: إصابة واعتقال العشرات من القدس إلى غزة

28-09-2013

في الذكرى الـ13 للانتفاضة الفلسطينية: إصابة واعتقال العشرات من القدس إلى غزة

تحل اليوم الذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى، في وقت لم تهدأ القدس المحتلة طوال الاسابيع الماضية في ظل الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تزامناً مع الأعياد اليهودية، التي عادة ما يستغلها المستوطنون لاقتحام باحات المسجد الأقصى.
واندلعت مواجهات عنيفة أمس، بين متظاهرين فلسطينيين وشرطة الاحتلال في البلدة القديمة في القدس بعد صلاة الجمعة. وامتدت الاشتباكات إلى مدن الضفة الغربية، لتتزامن مع التظاهرات الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى قطاع غزة. شرطيان إسرائيليان يعتقلان شاباً فلسطينياً قرب منطقة راس العمود في القدس القديمة أمس (ا ب ا)
وبالعودة إلى اشتباكات القدس، فقد اندلعت المواجهات في معبر قلنديا العسكري شمال المدينة المحتلة، وقرب المدخل الشمالي لبلدة الرام شمالاً، حيث أشعل الشبان إطارات مطاطية في الشارع الرئيس لعرقلة دخول آليات الاحتلال. إلى ذلك، شهدت بلدتا العيزرية وأبو ديس في جنوب شرق القدس مواجهات مماثلة. وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة عشرات الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق.
وفي وقت لاحق، أصيب شابان على الأقل بالرصاص المطاطي في مواجهات في العيزرية أثر مهاجمة قوات الاحتلال شباناً تمكنوا من إحداث ثغرة في مقطع من جدار الفصل العنصري.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات في محيط الحاجز العسكري الرئيسي قرب مخيم شعفاط، في حين دارت مواجهات على المدخل الرئيس الشمالي لبلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. كما أصيب عدد من الشبان واعتقل آخرون، في مواجهات اندلعت في منطقة باب العمود في القدس القديمة، وفي منطقة باب الأسباط، وباب حطة، وشارع الواد.
وبحسب المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري فقد «شرع حوالي 300 من الشبان العرب في إلقاء الحجارة باتجاه قوات الشرطة في القدس الشرقية بالقرب من باب العمود». وتم اعتقال حوالي 12 شاباً بتهمة إلقاء الحجارة.
وكان «ائتلاف شباب الانتفاضة»، وهو ائتلاف يدعو الى انتفاضة فلسطينية ثالثة، دعا الى تفعيل المقاومة الشعبية في القدس لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بعدما قام إسرائيليون خلال اعيادهم طوال شهر أيلول بمحاولات متكررة لدخول الأقصى.
ومن جهتها، فرضت شرطة الاحتلال القيود على دخول المصلين الفلسطينيين الى الاقصى، بحيث لم يسمح بدخول سوى الرجال ذوي الهوية الزرقاء من المقدسيين وفلسطينيي الـ48 والذين يزيد عمرهم عن 50 عاماً.
ولم تقتصر الاشتباكات على القدس، بل امتدت إلى الضفة الغربية وحتى قطاع غزة. واشتعلت الاحتجاجات عند حاجز حوارة في جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة وفي مناطق متفرقة من مدينة الخليل، ما أسفر عن إصابة العشرات بالرصاص المطاطي.
وفي مخيم الجلزون في شمال رام الله، أصيب سبعة مواطنين في مواجهات أمام مدخل المخيم. كما أصيب 15 بالرصاص المطاطي أمام مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، فضلاً عن عشرات آخرين جرحوا في مواجهات في مخيم عايدة في شمال بيت لحم.
إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على المسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرى قلقيلية، وكفر قدوم، وبيت أمر، وبلعين، والنبي صالح، والمعصرة، ونعلين، وأمام معتقل «عوفر» قرب رام الله.
وفي قطاع غزة، نظم العشرات مسيرة باتجاه معبر «ناحل عوز» القريب من حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، قبل أن يجبرهم وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع على التراجع.
وشارك آلاف الفلسطينيين في عدة مسيرات انطلقت في قطاع غزة بدعوة من حركة حماس و«ائتلاف شباب الانتفاضة» نصرة للمسجد الأقصى. وانطلقت أكبر هذه المسيرات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بدعوة من حركة حماس تحت شعار «للأقصى رجال».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...