روك في أفغانستان

03-10-2011

روك في أفغانستان

هلّل شبان وشابات أفغان وقفزوا في الهواء أول من أمس، على أنغام موسيقى الروك الحيّة التي عادت الى بلادهم بعد 30 سنة.

وقدمت فرق من استراليا وأوزبكستان وكازاخستان وأفغانستان عروضاً استمرت ست ساعات لموسيقى البلوز والإيندي والميتال أمام مئات الحاضرين الذين لم يشاهد كثيرون منهم عرضاً موسيقياً حياً من قبل.

وكانت الموسيقى محظورة في أثناء حكم حركة طالبان. وحتى الآن تُهاجم متاجر الموسيقى في بعض المدن، ويجرى التهكم على الموسيقيين بسبب ملابسهم أو قصّة شعرهم.

طابع الحفلة كان أفغانياً بامتياز، إذ حظرت المشروبات الكحولية، وكان الكباب الطعام الوحيد المتاح، وساد احترام شديد للقيم الدينية وسط موسيقى الروك أند رول. وتركت الفِرق المسرح وأغلقت مكبرات الصوت 100332b.jpg مرتين حين حان موعد آذان المغرب وموعد آذان العشاء.

وقال أحمد شاه الذي جاء من مدينة قندهار جنوب أفغانستان والتي تعاني عنف المتشددين: «لا يوجد شيء كهذا حيث أعيش. سمعت عنه فجئت». وأضاف: «جئت هرباً من سرطان طالبان، وهذا يمثل تغييراً منعشاً». ووصل العنف الى أسوأ مستوياته في أفغانستان منذ أطاحت قوات أفغانية تدعمها الولايات المتحدة حركة طالبان من السلطة عام 2001.

وأقيم المهرجان تحت حراسة مشددة في حدائق بابور وهي متنزه هادئ يحيط بقبر بابور أول أباطرة المغول الذي يرجع تاريخه الى قرون مضت. وظل الموعد والمكان سراً حتى اللحظة الأخيرة لتفادي شن المتشددين هجوماً على الحفلة. وعلى رغم السرية استقطبت الحفلة أكثر من 450 شخصاً وتوافد العشرات من الأسواق خارج المتنزه.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...