رضيع فلسطيني يلذع أفعى

28-01-2012

رضيع فلسطيني يلذع أفعى

في الماضي قالوا إن "كلبا عض إنسانا" لم يعد خبرا وأن الخبر يغدو إذا "عض إنسان كلبا". وفي المنطق ذاته كان الخبر في فلسطين المحتلة في كل الصحف الإسرائيلية عندما "لذع رضيع أفعى". والأهم أن لا خطر على الرضيع الذي حمل ضحيته من دون أن يدري أنه صانع خبر بامتياز.
وقد وقع الحادث النادر في عائلة عليان الفلسطينية في مدينة شفا عمرو داخل الخط الأخضر، عندما صعقت الوالدة برؤية طفلها، عماد، البالغ من العمر عاما وأربعة شهور يضع أفعى في فمه. وقالت إنها كانت قد ذهبت إلى المطبخ لإعداد حليب لإفطار طفلها وعندما عادت إلى غرفته رأت أنه يلتهم إفطارا من نوع آخر. وقالت "رأيته يمسك بأفعى طويلة ويقضم رأسها بأسنانه. شرعت بالصراخ طلبا للنجدة وكنت واثقة بأن ابني تأذى من سم الأفعى. حاولت انتزاع الأفعى من يده لكنه عاند ولم يتح لي انتزاعها من فمه".
وتوافد الجيران على صراخ الأم المذعورة ليأخذوا الأفعى من يد الطفل ويكتشفوا أن الأفعى كانت قد ماتت. وحينها تم نقل الطفل إلى المستشفى لإجراء الفحوص له، فتبين أنه معافى تماما، ولا خطر يتهدده، وأن الأفعى التي بلغ طولها 35 سنتيمترا أصلا ليست من النوع السام برغم شبهها الكبير بأفعى سامة.
وقالت أم الطفل إن معجزة من السماء حدثت لكن جد الطفل شاهين يصر على أن لديه في البيت "بطلا". ويقول: "صحيح أنه لا يعرف ماذا فعل... لكنه بطل صغير".

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...