دمشق تحذر الحلفاء من اجتياح الجنوب السوري تحت ستار مناورة "الأسد المتأهب"

09-05-2017

دمشق تحذر الحلفاء من اجتياح الجنوب السوري تحت ستار مناورة "الأسد المتأهب"

نفت مصادر أمنية سورية وجود اي حشود على الحدود السورية الاردنية بالصورة التي وصفتها قناة الميادين .. وكانت المحطة قالت بناء على مصادر مطلعة:

تعليقاً على المناورة التي تجريها القوات الأميركية وحلفاؤها في الأردن ، صرح مصدر مطلع بما يلي :

١- ان سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى اليه أميركا من تواجدها عند الحدود الأردنية السورية ، وتراقب تحركاتها في تلك المنطقة حيث تم رصد تحركات لقوات اميركية وبريطانية وأردنية بإتجاه الاراضي السورية .
رصد الحشود العسكرية الغير مسبوقة داخل الأراضي الأردنية بالقرب من الحدود السورية
٢- إن المناورة التي تجري حالياً عند الحدود الاردنية السورية مناورة مشبوهة ، يراد منها التغطية على مشروع لإجتياح واحتلال أراض سورية تحت عناوين محاربة داعش التي ليس لها اي تواجد فعلي عند تلك الحدود .

٣- إن هذه المناورة هي غطاء لتجميع قوات متنوعة من اميركيين وغربيين وعرب ، في معسكر الزرقا ، حيث يبلغ عديدالمسلحين ما يزيد على ٤٥٠٠ مسلح تم تدريبهم منذ فترة وإعدادهم لتلك العملية بالاضافة للقوات الأجنبية ، لتحقيق مشروع الحزام الأمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال .

٤- إن سوريا شعباً ودولةً وكل من يحالفها ، لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه او عنوانه ، وليعلم الأميركيين وحلفائهم انهم سيدفعون الثمن غالياً ، وسيكونون اهدافاً جراء استباحتهم الارض السورية.

٥- إن الجيش العربي السوري له القدرة على تحرير الأرض من أولئك التكفيريين الذين يحتمون بأسيادهم الذين صنعوا تلك الجماعات الإرهابية ، التي تتحرك بأوامر استخبارية لتنفيذ مشاريع تتناسب ومخططات تلك القوى الظلامية الصهيوأميركية .

وكانت صحيفة "الغد" الأردنية، نقلت أمس الاثنين عن مصادر رسمية قولها إن "موقف الأردن ثابت من سياسة الدفاع بالعمق السوري، دون الحاجة لتدخل عسكري"، معتبرة أن أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية.

ورفضت المصادر التعليق بشكل مباشر على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، التي قال فيها إن بلاده "ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية"، لكنها اعتبرت أن "أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية".

كما نفت المصادر علم الجهات الأردنية بـ"أي اتفاق حول وجود ممرات آمنة في العمق السوري عبر الأردن".

كما أكدت أن الأردن ليس طرفا في اتفاق "أستانا 4"، وإنما جاء بصفة مراقب لحضور الاجتماعات.

وأضافت أن "المملكة كانت من أوائل الداعين إلى حل سلمي وسياسي في سوريا، وأن الأردن معني بوحدة سوريا والدفاع عن أمن واستقرار وحماية حدوده".

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد قال يوم الاثنين أن بلاده "ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية"، لكنه أكد أن "المواجهة مع الأردن ليست واردة".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...