تزايد طلب السوريين على خدمة الإنترنت

28-06-2021

تزايد طلب السوريين على خدمة الإنترنت

كشف مدير عام الشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن أن سبب النقص في توافر بوابات ADSL في بعض المراكز الهاتفية يعود لوجود طلب كبير من المشتركين على خدمة الإنترنت، وتوقف التوريدات وعمليات الشحن خلال عام 2020 بسبب تفشي مرض كورنا المستجد وصعوبات التوريد للبوابات المتعاقد عليها بسبب العقوبات الاقتصادية.
 
وعن وجود عقود يجري تنفيذها بين أن الشركة السورية للاتصالات تعمل دوماً على تأمين خدمات الاتصالات والإنترنت وفق الإمكانيات المتاحة في ظل الصعوبات والعقوبات الاقتصادية المفروضة، وتعمل الشركة على عدة عقود لتأمين بوابات الانترنت وهي عقد قيد التنفيذ (تم التنفيذ 75 بالمئة). وعقد قيد التوريد على دفعات وعقد تم التركيب منه نحو 50 بالمئة وهو قيد الاستلام.
 
وعن عدد البوابات المنفذة منذ بداية العام الجاري وما عدد البوابات المنفذة خلال العام الماضي للفترة نفسها بين أن عدد البوابات المنفذة بلغ لمزود تراسل من بداية العام الماضي (2020) حتى نهاية أيار من العام نفسه كان نحو 44556 بوابة، على حين بلغ عدد البوابات المنفذة لمزود تراسل خلال العام 2021 من بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أيار الماضي نحو 26060 مع العلم أن قسماً كبيراً من هذه البوابات ناتج عن عمليات إعادة الاشتراك بسبب التأخر في تسديد الذمم المالية المترتبة عليهم، وهو ما يشير حسب بيانات الاتصالات إلى حالة تراجع في تركيب البوابات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لنحو 48 بالمئة وهو ما أسهم في شدة الضغط في الطلب على البوابات من المشتركين الذين يراجعون المقاسم الهاتفية في مناطقهم من دون تمكنهم من الحصول على طلبهم بوابة ADSL))  وربما يشير حصر الموافقات لتركيب البوابات في بعض المناطق بيد المدير العام للشركة السورية للاتصالات أو مدير فرع الاتصالات إلى بعض التجاوزات التي حصلت خلال الفترة الماضية والإشراف المباشر على توزيع وتركيب البوابات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...