بريطانيا ستخسر 145 مليار دولار في حال مغادرتها الاتحاد الأوروبي

21-03-2016

بريطانيا ستخسر 145 مليار دولار في حال مغادرتها الاتحاد الأوروبي

أظهر بحث أجراه "اتحاد الصناعات البريطانية" أن تصويت البريطانيين بالموافقة على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، قد يكبد اقتصاد بريطانيا خسارة بقيمة 100 مليار جنيه استرليني (145 مليار دولار) و950 ألف وظيفة بحلول العام 2020.
وقال "الاتحاد" إن الخروج يصيب الاقتصاد البريطاني بصدمة خطيرة، بغض النظر عن أي صفقات تجارية قد تتفاوض البلاد بشأنها مع شركائها الأوروبيين السابقين.
وأوضحت المديرة العامة لـ"الاتحاد" كارولين فيربيرن في بيان، أن "هذا التحليل يظهر بكل وضوح كيف يوجه ترك الاتحاد الأوروبي ضربة حقيقية لمستويات المعيشة والوظائف والنمو".
وأضافت "أن التأثير السلبي على التجارة والاستثمار يطغى بشدة على المدخرات الناتجة عن المساهمات في ميزانية الاتحاد الأوروبي والتنظيم. وفي أحسن الظروف يصاب اقتصاد المملكة المتحدة بصدمة خطيرة."
وقال "اتحاد الصناعات الأوروبية" إنه يروج للدافع الاقتصادي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكنه يواجه انتقادات من ناشطين مناهضين للاتحاد الأوروبي، يقولون إن مجتمع الأعمال منقسم في هذه النقطة.
ومن المتوقع أن يصوت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في 23 حزيران، وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40 في المئة يؤيدون البقاء، ونفس النسبة تحبذ الخروج، فيما لم يحسم 20 في المئة رأيهم بعد. وكلف "اتحاد الصناعات البريطانية" أكبر شركة للمحاسبة "بي دبليو سي"  لفحص سيناريوهين مختلفين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، استناداً إلى احتمال عقد صفقات تجارية جديدة.
وفي الحالتين توصل "الاتحاد" إلى أن مستويات معيشة البريطانيين والنمو الاقتصادي والتوظيف تتراجع بشدة مقارنة مع بقاء البلاد داخل الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الإنتاج الاقتصادي قد ينخفض إلى نحو خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2020، أي 100 مليار جنيه استرليني.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...