بدء عمل الجمعية البحرية السورية في اللاذقية

21-11-2019

بدء عمل الجمعية البحرية السورية في اللاذقية

على مدار سنين مضت، عانى البحارة السوريون عدم وجود تنظيم مهني يمثلهم.ومع تطور حركة النقل البحري، وازدياد عدد العاملين في القطاع البحري، برزت أهمية وجود مثل هذا التنظيم.

يؤكد القبطان بهاء فاطمة- رئي س مجلس إدارة الجمعية البحرية السورية أن الجمعية أُشهرت بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 11/5/2019 بعد إنجاز التراخيص اللازمة وأخذ رأي وزارة النقل، حيث أُشهرت في يوم البحار العالمي 25-6-2019 وتعد جمعية أهلية اجتماعية.

وأضاف أن الجمعية لديها سهولة الحركة في الاتصال والسفر وغير ذلك من الأمور، و يمكن للجمعية المشاركة في الاجتماعات الدولية الخاصة بالبحارة لإبداء ومشاركة الرأي في أي مشروع. وطبقاً لمعاهدة MLC فيجب على كل دولة منفذة للاتفاقية أن تحدد ثلاث جهات تفاوضية:

1- الإدارة أو السلطة البحرية (وتتمثل بالمديرية العامة للموانئ)

2- هيئة تنوب عن ملاك السفن (وتتمثل بغرفة الملاحة البحرية)

3- هيئة تنوب عن البحّارة (وتتمثل بالجمعية البحرية السورية)

بدوره قال القبطان علي جندي- القائم بأعمال الجمعية إن الأخيرة تسعى إلى تذليل أي سوء فهم مابين المالك والطاقم وإلى توعية الطاقم علمياً وبحرياً، وقد تم أخذ مجموعة قرارات من مجلس إدارة الجمعية للمنتسبين ومنها إجراء فحص طبي شامل للمنتسب يكفل هذا الإجراء صحة البحار قبل أن يتم تعيينه، ففي بعض الأحيان قد يكون الشخص لديه مرض معين لكن لم يكتشفه مثل الربو أو الضغط أو حصى بالكلى أو أي مشكلة في الأسنان وغيرها من الأمراض التي قد يعانيها البحار على متن السفينة وقد يؤدي ذلك إلى عدم تقيده بعمله وإلى تدهور صحته وهو في عرض البحر، كما تعمل الجمعية لتطبيق التأمين الصحي للبحارة المنتسبين خلال عام من انتسابهم وتوفير الأدوية والعمليات وغيرها من الخدمات، وذلك من خلال عدة شركات تأمين، كما ستقدم الجمعية مشروع أيضاً (التقاعد) للمنتسبين على نظام شرائح ليكون الأول من نوعه لجمعية أهلية بعد أن تتم الموافقة عليها من الجهات صاحبة الصلاحية، حيث سيكون لكل منتسب بعد فترة معينة ومدروسة راتب تقاعدي يستطيع العيش منه.

وتحدث مسؤول التنظيم والتنسيق في الجمعية- هبة العلي عن آلية الانتساب إلى الجمعية، حيث يمكن لأي بحّار الانتساب للجمعية، شريطة أن يحمل جواز سفر بحري ولم يتجاوز الـ 60 من العمر، وتتعهد الجمعية بضمان سرية المعلومات عن المنتسبين.

وحرصاً من الجمعية على صحة البحّارة سيتم إجراء فحوصات طبية شاملة للبحار وهي مدفوعة القيمة ضمن رسوم الانتساب.

وقال «محمود جندي»- أمين سر الجمعية أن العدد الإجمالي للبحّارة السوريين الحاصلين على دفاتر البحارة بلغ أربعة وعشرين ألفاً، وليس لهم أي تنظيم يمثلهم، لذلك جاء إحداث الجمعية البحرية السورية للدفاع عن مصالح البحارة وتمثيلهم أمام مختلف الجهات المحلية والعالمية.

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...