انطلاق السباق لرئاسة “كاديما” والتوقعات لمصلحة ليفني

23-07-2008

انطلاق السباق لرئاسة “كاديما” والتوقعات لمصلحة ليفني

انطلق السباق لقيادة حزب “كاديما” الصهيوني رسمياً، أمس، لاختيار خلف لزعيمه اولمرت الذي أعد عدة الحرب ضد وزيرة الخارجية تسيبي ليفني المرجحة لخلافته.

وأقرت اللجنة المركزية لحزب “كاديما” في اجتماع عقدته ليل الاثنين/الثلاثاء تعديل النظام الداخلي للحزب بعد مناقشات محتدمة بأصوات 91 من اعضائها من أصل 180 لترفع بذلك آخر عقبة تحول دون إجراء الانتخابات الداخلية.

وقال المتحدث باسم الحزب شمويل دهان انه ينبغي الآن تحديد الموعد الدقيق للانتخابات.

وتوقعت هيئات الحزب إجراء الانتخابات الداخلية منتصف سبتمبر/أيلول فيما يفترض أن تقدم الترشيحات لرئاسة الحزب قبل منتصف أغسطس/آب.

في هذه الأثناء ظهرت إلى العلن العداوة بين اولمرت وليفني التي تحتل الطليعة في استطلاعات الرأي الأخيرة لترؤس كاديما.

ونقل مقربون من رئيس الوزراء للصحافيين قوله أمامهم “أخشى على مستقبل دولة “إسرائيل” إذا وصلت ليفني إلى السلطة، وأضاف انها لا تملك الثقة بنفسها وتفقد السيطرة لأدنى الأسباب إلى حد أنها تصاب بالرعشة”.

لكن لم يتم الحصول على أي تأكيد أو نفي لهذه التصريحات لا في كاديما ولا في رئاسة الحكومة في المقابل قال وزير البيئة جدعون عزرا للإذاعة العامة ان آخر شيء يجب أن يفعله رئيس الحكومة هو مهاجمة تسيبي ليفني وهي مرشحة شرعية لقيادة حزب كاديما ينبغي دعمها. وقد حصلت هذه التطورات فيما بدأ محامو اولمرت أمس في إحدى محاكم القدس المحتلة الجلسة الأخيرة لاستجواب رجل الأعمال اليهودي الأمريكي موريس تالانسكي الشاهد الرئيسي في قضية فساد يرد فيها اسم اولمرت.

من جهتها قالت ليفني الاثنين في مداخلة في المركز “الاسرائيلي” للديمقراطية عندما يصبح المرء مذنباً بجنحة يعاقب عليها بالسجن يجب عليه أن يتخلى عن مهامه العامة في تلميح الى اولمرت.

وقد ألمح مدعي عام الدولة موشي لادور بحسب وسائل الإعلام العبرية إلى احتمال بدء ملاحقات قضائية بحق اولمرت في غضون أسابيع.

ونقلت الصحف عن عدد من رفاق اولمرت في حزب كاديما ان الأخير مقتنع بأن هذا الاقتراع سيفضي حتماً إلى هزيمة بالنسبة له.

وفي سياق الفساد أيضاً، تعتزم النيابة العامة “الإسرائيلية” تقديم لائحة اتهام جديدة ضد الرئيس “الإسرائيلي” السابق موشيه كاتساف تشمل تهمة الاغتصاب بحق موظفة عملت تحت امرته لدى اشغاله منصب وزير السياحة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...