انتخابات بلدية في المغرب اختبار للحكومة والمعارضة

13-06-2009

انتخابات بلدية في المغرب اختبار للحكومة والمعارضة

اختار الناخبون المغاربة، أمس، ممثليهم في مجالس البلديات، في عملية اقتراع تمثل اختبارا للحكومة التي تسعى الى الحد من المكاسب التي حققتها المعارضة الإسلامية، كما ستظهر الشعبية التي سيحوز عليها حزب جديد شكله مؤيدون للملك محمد السادس.
وسجلت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية في العام 2003 ما يزيد عن 54 في المئة، غير أن الأحزاب والحكومة تخشى تكرار «كابوس» الانتخابات التشريعية في العام 2007 عندما تدنت نسبة المشاركة إلى 37 في المئة، مقابل 52 في المئة سنة 2002. ويتوقع أن تنشر النتائج الرسمية اليوم.
ويحق لأكثر من 13 مليون ناخب التصويت للاختيار بين 130233 مرشحا، يتنافسون على 27795 مقعدا في مجالس 1503 من مجالس القرى والمدن، بما في ذلك «ولايات الجنوب» (الصحراء الغربية). واعتبر ممثل «جبهة البوليساريو» في الجزائر إبراهيم غالي أن شمول الانتخابات الصحراء الغربيـة «استفزاز خطير يشكل تهديدا لاستقرار المنطقة».
وستمثل الانتخابات اختبارا لشعبية «حزب الأصالة والمعاصرة»، الذي أسسه في العام 2008 وزير الداخلية السابق فؤاد عالي الهمة، المقرب من الملك محمد السادس، والذي يقدم نفسه كبديل للإسلاميين وللأحزاب القديمة كحزب «الاستقلال» الذي يتزعمه رئيس الحكومة عباس الفاسي.
وسيتم رصد نتائج «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي بعدما حل ثانيا في الانتخابات التشريعية. ويقدم الحزب نفسه على انه بديل للنخبة التي تخدم مصالحها الخاصة والتي حققت ثروة على حساب البلاد ولم تبذل جهودا تذكر للتصدي لتدني القيم الأخلاقية وتزايد معدلات الجريمة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...