الموارد المائية: أعددنا خططاً بديلة لتأمين مصادر مياه داعمة

أكد وزير الموارد المائية كمال الشيخة، أن وزارته وضعت خططاً بديلة لتأمين مصادر مياه داعمة، ومعالجة أي اختناقات قد تحصل هذا الصيف بسبب نقص كميات مياه الشرب جرّاء انحباس المطر للموسم الجاري.

مبيّناً أن “وزارة الموارد المائية” تعمل على عدّة محاور، عبر إجراء إحصاء شامل لجميع الآبار المحفورة، بغية دراسة تسوية أوضاعها، على ضوء المتجدّد المائي المُتاح في كل منطقة، ووضع ضوابط لاستجرار المياه.

وأضاف الشيخة، أن الوزارة أتمّت عملية تدعيم وتكثيف عمل الضابطات المائية، العاملة في مجال مؤسسات مياه الشرب ومديريات الموارد المائية، لمنع حالات التعدّي على الأحواض والمسطّحات المائية ومنظومات المياه.

وتبيّن التقديرات الرسمية، أن نسبة الهطولات المطرية من المعدّل السنوي لم تتجاوز 56% في المحافظات، فيما لم تتخطَّ نسبة التخزين الوسطية لجميع السدود البالغ عددها 163 سداً في المحافظات، 31%.

وفي هذا الشأن، أوضح وزير الموارد المائية أنه تم التوجه إلى التركيز على إدارة الطلب على المياه، بدلاً من إدارة التزويد في كل القطاعات المستهلِكة للمياه، بهدف الحدّ من الاستخدام الجائر للموارد المائية والهدر.

لافتاً إلى أن الوزارة، انتهت أيضاً من إعداد مشروع تطوير قانون التشريع المائي، والذي يتضمّن رؤية شاملة لتشجيع الفلاحين على تشكيل جمعيات مستخدِمي المياه، وتفعيل وسائل ومنظومات الريّ الجماعي، وتحقيق الاستفادة المثلى من المصادر المائية الوطنية والحد من هدرها وتحقيق استدامتها.

يذكر أن، وزير الموراد المائية كمال الشيخة، بيّن نهاية آذار الماضي، أن الخسائر الكاملة لقطاع الموارد المائية بلغت 74 مليار ليرة خلال الأزمة.

وكالات