حزب الإعتدال السوري

20-04-2011

حزب الإعتدال السوري

المتظاهرون يصرخون: الشعب يريد.. الدولة تتكلم باسم الشعب.. ورجال الدين ينطقون باسم الأمة والله أيضاً.. وأنا كمواطن لا أذكر أني فوضت أحداً باسمي ليقول (الشعب يريد!؟).. هذا الشارع العنيف لا يمثلني وكذلك الحكومة والبرلمان.. أنا أمثل نفسي وربي الذي (جعل لي عينين، ولساناً وشفتين، وأهداني النجدين: طريق الخير وطريق الشر، فلا أضل بعدهما إلاّ بإرادتي).. غير أني أرغب ببعض ما تطلبه المعارضة وببعض ما قررته الدولة، كما أرغب باقتصار عمل الأئمة على أمور ديني لا دنياي.. أنا العبد لأفكاري وحاجاتي، أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله: وهاتان الجملتان كانتا تكفيان سيد الإسلام لكي يدخل الكافر في دين الإسلام، فلماذا يزاود الطائفيون على طائفية الطوائف الأخرى وينتقصون من إسلامهم بما يعتقدون أنه زيادة لهم!! ويا أيها السادة، أدعوكم إلى مديح المحبة لا «مديح الكراهية» ، وأعتبر كل من ينفخ في غضب الشارع وحرائقه، مشارك في دم ضحاياه من الطرفين، بقصد أو من دون قصد.. أنا المواطن الأزلي، لا الشارع شارعي ولا الحكومة حكومتي ولا الكراهية ديني ولا الفضائيات صوتي.. أنا القتيل بدمه آتيكم في قيامتي مُقطَّعُ الأوصال بين أمية وهاشم وأوس وخزرج وبعث وإخوان وجينز ودشداشة، أحس بسواطيركم وخناجركم على عنقي وأولادي رهينة قِصَر نظركم وضيق صدركم وامتداد غبائكم وسوء تدبيركم، منذ ذبحكم لأبناء زهرائكم وأحفاد نبيكم، وحتى آخر ضحاياكم في زهراء حمص، فعن أي مستقبل وأي خلافة تتحدثون؟!

هامش: إذن أهي ثورة عارمة أم حرب أهلية قادمة؟ لا هذه ولا تلك، وإنما استمرار لمناوشات متوسطة الشدة بين الدولة والمناهضين لها، بعد شهر من الاحتجاجات التي تراوحت بين بضع مئات وبضعة آلاف، بينما بقي أكثر من 90% من السوريين على خط الوسط: لا يعجبهم عنف الدولة ولا عنف المتظاهرين.. إنهم جماعة التغيير السلمي أو (حزب الاعتدال) - إذا صحت التسمية - فهم يدركون أن السلطات صُفِعت كفاً على قفاها وأنها جادة في التغيير، كما يدركون أنها ما زالت أقوى من المتظاهرين، على الرغم من أنها لم تستخدم كامل قواها بعد..

نبيل صالح

التعليقات

للاسف يا سارة، لقد سدوا اذانهم بطين الحقد وتغلغلت في عقولهم لوثة الخيانة فهم يعلمون ماذا يفعلون وهذا ما يصعد الازمة... هناك اجندات وبأحسن الحالات هناك مجندين تم تجنيدهم بارخص الاسعار.. غسل دماغ بشوية صور واخراج متلطين بشعارات محقة نقرها جميعا رح حطها هنيك مع اني ما عدت فتت على الموقع المذكور، يمكن من باب حط على عينهن مرة تانية، مع انو صاحب الموقع لم يقدم اي اعتذار على اختراق موقعه وسرقة الحسابات النكتة اني واثق رح يقولوا اي الصفحة تسكرت وانت عم تلفق اخبار، مع انو عنوان شركة التسليح موجود بكتير صفحات ومواقع معارضة بس بيتخبوا ورا اصابيعهن معمي على عقولهم وقلوبهم وضيعان بالهوية والانتماء

بصراحة كلام ظاهره حق يراد به باطل .. لم أحب المقال فهو يضع الطرفين في نفس الكفة وكان ميزان القوة متساو عند الطرفين

_ ما هو الحل؟ -- الجواب: من الذي يدعو للثورة؟ - أياً كان.الثورة نابعة من القهر الظلم الفقر التهميش. -- صحيح و لكن هل من يدعو للثورة هم المقهورون أم هل يهمهم المظلومنين و الفقراء؟ - ليس بالضرورة. -- هل من يدعو للثورة "بعضهم يحمل جنسية أوربية أو أمريكية" يستطيع التظاهر لتغيير النظام في هذه الدولة أو تلك؟ - أشك، ولكن هم بالأصل سوريون. وقضيتهم الحالية سوريا. -- ألم يكن لبعضهم الذي كان في السلطة سابقاً القدرة على رفع المظالم وتحديث البلاد؟ - ربما عشرات السنين في السلطة لم تكفيهم لفهم معناة الشعب السوري. -- بل لا يريد الثوار سوى السلطة، كما السلطة لا تريد سوى المحافظة على السلط. - و الشعب؟ -- حرقة تحرقه؟ دخلك مين همه الشعب!، مو بس عنا بكل دول العالم...

بما ان الحزب هو تجمع محدد العدد لتحقيق مصلحة معينة تنصب في مصلحة البلد ككل فانا عضو في كل الاحزاب ///التي تعمل لصاح البلد// اما اذا كان الحزب يعمل لمصلحة شخصية لفئة او جهة محددة او شخص معين فانا اعتبر نفسي عدو لدود له .واقول ان من يرى بنفسه اني على حق فلينتمي الى كل الاحزاب وكذلك الدين فالدين الذي يدعو الى الحق نحن معه اما الدين الذي يعو الى القتل فانا احاربه وذلك اخلاصا لله ولانبيائه المرسلين فما كان موسى ولا عيسى ولا محمد يريدون ذلك

شكرا لك ياسيد نبيل ولكن عندي عليك عتب بما أنك تجيد التعبير عنا وعن أكثر من 90% من الشارع السوري فلماذا لاتكون أنت من تتحاور على الفضائيات لكي تكون منبرنا الذي نشدد به ظهرنا أرجوك حاول الإتصال بكل القنوات أتمنى أن يأخذ برسالتي

لن يخيفونا أو يرعبونا فنحن السوريون أسود النهار ونمور الليل: عن أية سلمية وعن أية حرية يتكلمون هؤلاء عصابات إرهابية أصولية مجرمة تسفك الدم السوري بسلاح غادر ومنذ البداية وهم يحاولون أن يبعدوا الأمن ويحيدوا الجيش لكي تخلى لهم الساحة لممارسة جرائمهم وتخريبهم وزعزعة أمن البلد واستقراره وترويع الناس وإرهابهم ومن الآن فصاعداً كل واحد يقول أو يشبع بان الأمن يقتل أو الأمن يعتقل هو من هؤلاء العصابات وهو اشد إجرام منهم وعلى أي مواطن شريف أن يخبر الأجهزة المختصة بهؤلاء التي من مهمتهم الشحن والتحريض وإثارة الناس ضد الأمن والجيش بهدف زرع الشك في النفوس وقلوب الناس البسطاء... ونقول لأي شخص منهم من هو الذي يسفك دم جنودنا البواسل ورجال الشرطة وشعبنا ويخرب ويدمر الممتلكات العامة والخاصة إذاً... والأمن الآن في سورية أقوى بكثير مما كانت عليه قبل الأحداث وهؤلاء لن يرهبونا وسوف نريهم من هم السوريون وعنفوانهم ووطنيتهم ....

السيد متفاجأ:عجبتني طريقتك بالشتائم,ولحدّ كلمة شارع,والله انت لذيذ ,وظريف. بس كأني شفت انو هالزلمي ما حكى بلسان ثورتك الغراء,ولا بيعرف لغتها,فربك الذي خلق,لم يعط أحداً لغة البهائم سوى سيدنا سليمان ......ورفاقك الأشاوس.اللي ما شغلتون غير يقولواأبواق وانصاف وارباع مثقفين ومزبلة التاريخ وحرية,ولك انا مابطيق حزب البعث لأنو شعبي وجماهيري,لأنوشو بيطلع من الرعاع,بكفي مسبة,ولك انتوا زمامير وطبول,و**** كمان. - نصيحة روح عمول دورات تقوية بالثورة,وركب صفيرة عالإشطمان تبعك مشان يحلا صوتك ويعطوك مقعد بمجلس قيادة الثورةالميمونة.

الاعتدال يكون أستاذي عندما يكون الأمن مستقر و لاتوجد تدخلات و لا تطلق النيران بالطرق من قبل المتظاهرين السلميين و لاتشوه أجداث شهداء الجيش و الشرطة و الأمن و لايقتل المفكرين و العباقرة,فنحن حزب الاعتدال الذي يطالب بمحاسبة القاتل بالقانون و يراقب الدولة و هي تسعى جاهدة في الاصلاح فيصلح نفسه أولاً و يراقب الاصلاح ثانياً يعرف عدوه و هو اسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية و الأعراب أولاد أبيه يعيش حريته بالأمن و لايعيش فوضاه بالقتل لا يخالف القانون كي لا يتعرض للمساءلة يحب بيته و أهله و عائلته و حيه و بلدته و محافظته و يعشق وطنه سوريا و رمزه الدكتور بشار الأسد هذا الاعتدال الذي أعرفه الله...سوريا...بشار .....

نريد الحفظ على سوريا ارضا وشعبا ونصر على هذا الموضوع حتى لو بقي من 23 مليون 23 شخص لانريد الخراب لسوريا نريد ان نبني سوريا بكل اديانها السماوية وأصر على هذا الامر لانهم موجودن منذ الازل وسيبقون لنهاية الدنيا اما الفرز الطائفي سني و شيعي وارثوذكسي ومابعرف الى اخر الطوائف المتعددة انا لااعترف بهم سوى انهم سوريون بامتياز ونصر على ان يكونوا سوريون بامتياز

ياسيدي انت رهيب ما بقرالك تعليق الا وبضحك من كل قلبي فشكرا لك وان شالله منسمع منك بغير هيك ظروف وغير مواضيع

يامتفاجىء .. تكلم عن نفسك وأمثالك فقط .. إن لم يناسبك أمثال المثقف الكاتب اللاذع الرائع النبيل الصالح .. ليكن بعلمك .. أنا وأمثالي الكثيرون الكثيرون يناسبنا أن يكون صوت الصالح ليس صوتنا فقط ،بل صوت كل مواطن سوري شريف لايبيع نفسه للخارج من أجل حفنة دولارات .

اللي صاير بقنواتنا الفضائية متل قصة الراعي الكذاب ما عاد حدا يصدقها لو قالت الحقيقة وبالمقابل القنوات العربية التانية وبحجة انو الحكومة ما عم تسمحلها بالنقل تقوم بعملية اغتصاب للشعب السوري (اذا مازوجتني بنتك رح أغتصبها )

بالاذن منك ! الشعب يخرج ويتكلم باسم الشعب كله ويلي مو موافق يطلع مظاهرة ويجمه يلي متلو ويقول: الشعب لا يريد الناس عم تندبح بالشوارع مشانك وانت قاعد عم بتنظر وتقول ما فوضت حدا؟؟ اي بدنا نشوف كيف راح تفوضهن بكرا :) :)

حمى الله شعب سوريا دون استثناء من الغدر والقتل والِفتن والجَهَلة وأرباع المثقفين والأبواق المهترئة والجبناء هؤلاء ممن هم على استعداد لتحويل الشعب برمته لخائن عميل يلهث من أجل حفنة من الدولارات, هؤلاء الذين يعتقدون أن الشعب السوري درويش وعلى نياته, رفض ممارسات النظام لايعني الانتماء للصهيونية والماسونية والامبريالية العالمية ولا يعني التخلي عن الثوابت القومية والاحتكام لضرورة المرحلة. ولايعني أن الناس بدأت تشكل إمارات. لايعني أن كل من هو ضد فهو من الرعاع. هذا كلام قبيح يدل على قلة أدب مزمنة.. مئات الألاف تخرج وتهتف للحرية, تم تحويلهم إعلامياً لعشرات من المخربين ومن ثم تم اختراع قصص مئات القتلى من الأمن برصاص الغدر من العصابات المسلحة؟؟؟!! عيب الاستخفاف بعقول الناس. وإذا أردت الحوار فكن مؤدباً وتكلم بأدب وإن كنت ترى بأني خائن مارق بشتوني أو باتاني أو من الرعاع فلا تشتمني لأن كل إناء بما فيه ينضح. بإمكاني شتمك لكن العقل قبل اللسان!! يارب وحد قلوبنا جميعاً من أجل وطننا وأرضه فلانريد التفرقة فقد خلقنا جميعاً على هذه الأرض ونحن أخوة وكلنا فقراء ولانريد (دولارات) ولن نحلم بها!!!!!

لقد لقبت الحكومة المصرية والسعودية انفسهم بالمعتدلين عند حرب لبنان عام 2006 .. فما معنى المعتدلين لدى هذا "الحزب" ؟ أن يقفوا مكتوفي الأيدي مكممي الأفواه تجاه ما يحدث ؟ أن يراقبوا الوضع لكي يقفوا مع القوي أو المنتصر في النهاية ؟ إذا خرج الرئيس وقال أن هذا الحدث لا يقبل الوسطية .. انتبهوا .. لا يقبل الوسطية .. فهذا يعني أنه من المفترض أن يكون لك موقف واضح .. قد تقول لي "الحياة والامور لا تقاس أبيض أو أسود" .. معك حق لكن حاولنا "الاعتدال" أو الوسطية لكن الوضع لا يسمح بالاعتدال بعد الآن .. انصح الجميع بأن يسمعوا كلا الطرفين، ويتابعوا القنوات الرسمية و((((المغرضة)))) .. فالمثقف والواعي من لا يصم أذنه عن طرف دون الطرف الآخر، لا تكونوا أحاديي الرأي والتفكير، من ثم اتخذ قرارك.

ههه من كتر ماشفت موتى سوريين بالداخل والخارج بالبحر أو بالبر خايف كون ميت بدون ما اعرف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...