السينما المصرية تستعين بالممثلات السوريات

03-02-2007

السينما المصرية تستعين بالممثلات السوريات

تغيّر شسلاف فواخرجي كل البطلة في السينما المصرية عما كان عليه سابقاً، وأصبح من المعتاد أن تجد بطلة سينمائية ذات جمال عادي وذلك بعدما تصدَّرت وجوه منى زكي وحنان ترك وهند صبري أفيشات السينما في السنوات الأخيرة، وجمالهن مختلف عن جمال نجمات السينما المصرية السابقات: نادية لطفي ومريم فخر الدين وهند رستم وسعاد حسني وفاتن حمامة وميرفت أمين ونجلاء فتحي وشمس البارودي... وليلي علوي.

وأثير أخيراً لغط حول فيلم «الليمبي وجوليت» لمحمد سعد والذي لم يجد في الممثلات المصريات من تملك ملامح جوليت التي ترمز الى الجمال الطاغي والبراءة، ففكر في الاستعانة بالممثلة السورية سلاف فواخرجي، أقرب الممثلات العرب، ومعها جومانة مراد، الى ملامح جوليت. والمفاوضات لا تزال جارية بين سعد وسلاف، ما يدل على أزمة في نسبة الجميلات الموهوبات في السينما المصرية. وربما يعود ذلك الى ضعف الموهبة لدى صاحبات الجمال الطاغي، ما أتاح لممثلات ذات جمال عادي بالموهبة والجاذبية الاستحواذ على شاشة السينما المصرية ساعدهن على ذلك صعود أبطال رجال الى قمة السينما المصرية لا يملكون وسامة «فتى الشاشة الأول»، فبرز محمد هنيدي ومحمد سعد وأشرف عبد الباقي وأحمد حلمي. ولذلك كان من المقبول رؤية هؤلاء الأبطال يقفون أمام بطلات لا يتمتعن بجمال خارق. ومع ارتداء حنان الحجاب وتراجعها ووضع منى زكي شروطاً لقبول أدوارها، أصبحت السينما المصرية تدور في دائرة ضيقة وتنحصر الترشيحات لمعظم الأدوار في عدد قليل من الممثلات أصبحن يشعرن أكثر بالنجومية في ظل قلة عددهن.

ولكن هذا لا يعني انعدام نسبة الجمال في السينما المصرية حالياً، خصوصاً أن هناك مي عز الدين وياسمين عبدالعزيز اللتين تملكان الموهبة وقدراً من الجمال، ولكن ربما لا يراه الباحثون مثل جمال جوليت التي يجب ان تُسحر العين بجمال ملائكي. وبالتالي فإن السينما المصرية بانتظار جوليت «مستوردة» حتى إشعار آخر.

 

أحمد فرغلي رضوان

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...