السروال العربي وصل الى كندا لترتديه... النساء العصريات

26-05-2008

السروال العربي وصل الى كندا لترتديه... النساء العصريات

شهدت صالات عرض الازياء النسائية في مونتريال اخيراً، سراويل عربية بتصاميم عصرية سرعان ما غزت اسواق الموضة الكندية ولاقت اقبالاً لافتاً، وباتت مشاهدة غالبية الكنديات وغيرهن يرتدينه امراً شائعاً ومألوفاً. واللافت ان المجلات النسائية تساهم في ترويج هذه الصرعة الجديدة على انها الافضل لموسمي الربيع والصيف، وتحرص على القاء بعض الاضواء على مصادرها التاريخية.

ويعود اصل السروال الى اواسط القرن التاسع عشر. وهو لباس تقليدي ظهر في بلدان المغرب العربي، لا سيما في الارياف، واقتصر ارتداؤه على الطبقات الغنية دلالة على المكانة والوجاهة الاجتماعيتين. وبات في ما بعد لباس الأميرات العثمانيات وكان يصنع من الحرير ويزيّن على جانبيه بمطرزات ونقوش وخيوط مقصبة مذهبة.

ويبدو ان مصممي الازياء اليوم استوحوا الكثير من تلك المواصفات وحافظوا على اصلها التقليدي وطوّروها لتصبح اكثر جذباً ودقة وإناقة.

يقول المصمم مارك جاكوبز ان سروال 2008 لباس مريح، فضفاض على الساقين ومصنوع من الساتان والحرير بألوان متعددة وأشكال متنوعة، ومزين برسوم وخيوط جميلة على الجانبين ويتماشى مع الموضة العصرية لجهة تناسقه مع الملابس العلوية والأحذية ذات الكعب العالي. ويضيف انه سيكون المنافس الاكبر لموضة الجينز، لا سيما انه يخفي عيوب الجسد عند كثير من النساء فضلاً عن سعره التنافسي المعقول (يتراوح بين 15 و60 دولاراً).

ويشير جاكوبز الى ان هناك نماذج متعددة من السراويل الاخرى بعضها عملي وبسيط يصلح لكل الاوقات، وبعضها الآخر اكثر اناقة صمم خصيصاً للسهرات والمناسبات.

وعن اختياره كندا مركزاً لتسويق السروال، يقول: «انها بلد متعدد الثقافات، والازياء جزء لا يتجزأ منها». ويرى أن السروال العربي او كما يسميه البعض «السروال المغربي» بحلته العصرية سيغزو هذا الصيف الكثير من الاسواق العالمية في اوروبا وأميركا والشرق الاوسط.

علي حويلي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...