الدول الست ستتفاوض خلال أسبوعين حول النووي الإيراني

03-09-2009

الدول الست ستتفاوض خلال أسبوعين حول النووي الإيراني

اعلن ممثلون عن الدول الست المعنية بالتفاوض حيال الازمة النووية الايرانية، عن رغبتهم في ان تبدأ مفاوضات مباشرة مع طهران قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في 23 أيلول الحالي، فيما حذر دبلوماسيون من ان قادة الدول الكبرى يمكن ان يبحثوا فرض عقوبات جديدة على ايران على هامش قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ في 24 و25 أيلول.
وعقد المدراء السياسيون في وزارات خارجية الدول الست، اجتماعا مغلقا في ضواحي فرانكفورت. وقال دبلوماسي ألماني رفيع المستوى، ان المجموعة «جددت دعوتها ايران الى إجراء مفاوضات مباشرة على أساس الاحترام المتبادل». وأعرب عن أمله في ان تبدأ المفاوضات مع ايران قبل اجتماع الامم المتحدة من 23 الى 25 أيلول الحالي، موضحا ان المجموعة ستعقد مشاورات جديدة على هامش الاجتماع الدولي.
من جهته، قال المدير السياسي في وزارة الخارجية الالمانية فولكر ستانزيل، انه «بالإشارة الى تصريح (أمين عام مجلس الامن القومي الايراني سعيد) جليلي هذا الأسبوع بان ايران مستعدة لاستئناف المحادثات... اتوقع ان ترد ايران على عرض المحادثات الذي طرح عليها في نيسان (الماضي) بالموافقة على الاجتماع قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة».
وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى ان القوى العالمية عبرت عن رغبة في عقد اجتماع. واضاف ان القوى العالمية تريد عقد اجتماع مع ايران خلال نحو أسبوعين، مضيفا ان هناك خيبة امل لدى هذه القوى لعدم اتخاذ اي إجراء بشأن هذه المسالة منذ نيسان.
وذكرت مصادر دبلوماسية في برلين ان اجتماع الأمس لم يهدف الى «اتخاذ قرارات ملموسة»، وانما الى إجراء «استعراض مشترك للوضع بعد الانتخابات في ايران وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بينما قال مسؤولون دبلوماسيون ان رؤساء الدول والحكومات للقوى الكبرى يمكن ان يبحثوا فرض عقوبات على ايران على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بيتسبرغ (الولايات المتحدة) في 24 و25 أيلول.
وكانت الوكالة الذرية زادت من حدة المواجهة الغربية مع ايران من خلال دعم المزاعم بأن طهران درست سبل تصنيع قنابل نووية، عندما أصدرت قبيل اجتماع المانيا ملخصا لتحقيق أجرته يتعلق بما إذا كانت طهران ربطت بين معالجة اليورانيوم واختبرت تفجير مواد ذرية وعملت على تعديل مخروط صاروخي لوضع حمولة نووية فيه.
ولم تظهر أدلة مادية على وجود جدول اعمال لتصنيع قنبلة في ملخص التحقيق الذي تجريه وكالة الطاقة منذ خمسة أعوام والذي ورد في تقرير الوكالة الصادر في 28 آب الماضي، عن برنامج ايران. لكن بلغة مباشرة بشكل غير معتاد، ذكرت الوكالة إن معلومات الاستخبارات متسقة وشاملة ومفصلة للغاية وواردة من مصادر متعددة في أوقات متعددة بحيث لا يمكن أن تظل ايران تتهرب من التدقيق بالنفي المتكرر والشامل.
ولدى سؤاله عن فحوى رسالة الملخص، قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة «هناك أساس حقيقي» في المزاعم.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...