19-04-2006
آدم وحواء
مثل قطة وكلب ، المرأة والرجل .. ولن يفهما بعضهما طالما أنها تموء وهو يعوي ..
شغب : نبيل صالح
17-04-2006
منهزمون حتى النصر
نهاري خارجي : الزمان 7 حزيران 1967
المكان : منطقة الكسوة حيث تجمع ما تبقى من جيشنا المنهزم أو (المنسحب كيفياً). الجنود مصطفون في أرتال. عزف بوق عسكري. الميكرفون يعلن عن قيام القائد بتكريم الجنود الشجعان ..."المزيد"
المكان : منطقة الكسوة حيث تجمع ما تبقى من جيشنا المنهزم أو (المنسحب كيفياً). الجنود مصطفون في أرتال. عزف بوق عسكري. الميكرفون يعلن عن قيام القائد بتكريم الجنود الشجعان ..."المزيد"
15-04-2006
أنا والرئيس والحكومة
قلت لامرأتي: رأيت رئيسنا في منامي، وأذكر أني طلبت منه أن يخصص يوماً في الأسبوع يضع فيه رجال الحكومة في السجن الوطني مع رجال المعارضة! قالت: وما الحكمة من ذلك؟ ... "المزيد"
12-04-2006
فياغرا
10 شركات من أصل 28 لصناعة الأدوية في حلب تنتج عقار الفياغرا، وهذا يدل دلالة قاطعة على إخلاص الحلبيين لزوجاتهم، إذ إن أعمال الزنى لم تكن يوماً بحاجة إلى فياغرا.. "المزيد" ...
10-04-2006
ليلى والذئب
كانت ليلى ماشية بالغابة وعم تغني: ترا لا لا لا، عندما ظهر الديب فجأة بوجَّا، فما كان من ليلى إلا أن لطمتو على بوزو وقالتلو: بَعِّد من وجِّي ولاه.. كشَّر الديب عن أنيابو وقلها: لوين رايحة وَلِكْ ليلى؟ قالتلو: رايحة لبيت ستي... قلها: وين بيت ستك يا ليلى؟ قالتلو: والله يا ديب أفندي، بيت ستي بفرع فلسطين.. "المزيد" ...
08-04-2006
جماعة ( الحقيقة )
بانجعاصٍ وكرشٍ مع أستذة يتحدث معلمنا العطري إلى آذان الميكرفونات كما لو أنه يضع الحقيقة في جيبه ، وكذلك يفعل فتى الشاشات الشعيبي ، ومولانا البوطي ، والناطق باسم الجماعة البيانوني ، وخدام ( الحقيقة ) وصاحبنا ميشيل كيلو ، وفلحوط ، وعرسان ، وبقية العجائز الخالدين .. آه كم يخيفني هؤلاء الذين يتكلمون كما لو أنهم يضعون الحقيقة في جيبهم الصغير ويوزعونها على الجماهير وكأنهم سدنة المعرفة وحراسها المؤبدين
05-04-2006
أصبغ الماغوط
غادرنا الماغوط مستقلاً تاكسي عزرائيل، وملوحاً لنا، نحن المشيعين، بإصبعه الوسطى وابتسامته الساخرة، بعدما اطمأن إلى أن أنفلونزا الدجاج، في معناها العميق، هي ثورة الدجاج على مدجّنيه وناتفيه وآكليه.. فطوبى لزمان تتوقف فيه الثعالب عن افتراس الدجاج، خوفاً لا تعففاً!
31-03-2006
نحن الشعب
السلطة تخيفنا، والمعارضة تخوِّفنا، وأمريكا ترعبنا، لذلك بتنا نرى سياستنا، واقتصادنا، وصحافتنا تمشي وذيلها بين ساقيها، وأصبحنا نفهم لماذا ازدهرت عندنا معامل الأدوية المضادة للإسهال.