مع طرح «الفواكه الصيفية» في الأسواق السورية ومن كثرتها والتفنن في عرضها وارتفاع أسعارها وحالة الفقر الشديدة التي يعاني منها 90 بالمئة من الشعب السوري أصبحت هذه الفواكه للفرجة فقط وشم الرائحة الذكية مثل الدراق المخملي الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه لنحو 40-50 ألف و كذلك الأمر البطيخ الأصفر الذي وصل سعر الكيلو لـ15ألف.
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار بعض المشتقات النفطية للمرة الثامنة منذ بداية عام 2024، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات لتحديد الأسعار في السوق.
تم تعديل سعر ليتر البنزين أوكتان 90 ليصبح 12500 ليرة، بينما تم تخفيض سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 14368 ليرة، وسعر ليتر المازوت الحر 11996 ليرة.
كما تم رفع أسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي.
القرار بدأ سريانه اعتباراً من صباح الاثنين 13 مايو 2024.
يُذكر أن الوزارة قامت بتعديل أسعار المحروقات عدة مرات خلال العامين الماضيين، مما يعكس التغيرات الاقتصادية في سورية.
أفاد تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي بأن مستويات الدخل في سوريا تعتبر منخفضة للغاية، حيث لا تغطي سوى 29% من النفقات الشهرية، في حين تشهد تكاليف السلع الأساسية استمراراً في الارتفاع.
وأشار البرنامج إلى استمرار تدهور مستويات المعيشة في سوريا خلال عام 2024، نتيجة لعوامل متعددة منها انخفاض قيمة الليرة السورية ونقص المحروقات والصراعات الإقليمية، دون إيلاء اهتمام كافٍ لتأثير قانون قيصر الذي تفرضه الولايات المتحدة.
وأظهر التقرير أن قيمة الليرة السورية في السوق الموازية تراجعت بنسبة تقارب 47% خلال العام الماضي، و92% على مدار أربع سنوات.
ماذا يحدث في سوق الثوم في سورية؟ سؤال كل سوري اليوم يبحث عن المونة، حيث ارتفع سعر كيلو الثوم الكسواني البلدي إلى 40 ألف ليرة أخضر، وهناك نوع ثاني ب35 ألف ليرة، وسعر الكيلو ارتفع منذ بداية الأسبوع الماضي إلى اليوم أكثر من 10 آلاف ليرة والمتهم التجار يتم جمعه وتخزينه من أجل التصدير .
في سوق الثوم اليوم هناك الثوم البلدي، والثوم بذرة صينية، والثوم الحموي، والثوم من حينة من جبل الشيخ، وهناك من يخلط جديلة الثوم ويشكلها ويغش المستهلك يبيعه الثوم على أنه كسواني بالسعر الأعلى.
أعلن البيت الأبيض تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بسوريا لعام إضافي، مما يعني استمرار الإجراءات الطارئة التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا.
صدر البيان عن البيت الأبيض يوم الأربعاء، مؤكداً توقيع الرئيس جو بايدن على قرار تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بسوريا لمدة عام آخر.
كان التمديد السابق لحالة الطوارئ قد صدر في مايو 2023، بعد أيام قليلة من إعلان جامعة الدول العربية عن عودة دمشق إلى مقعدها بعد 12 عامًا من تعليق عضويتها.
وجاء قرار التمديد الحالي بعد مرور عام على التمديد السابق.
ارتفعت معدلات الطلاق في سورية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل كبير، فمقابل كل 29 ألف حالة زواج، هناك 11 ألف حالة طلاق!.
وهناك أكثر من 46 ألفا و827 شهادة طلاق تم تسجيلها لعام 2022 في المحاكم بمختلف المحافظات، بمعدل ارتفاع بلغ 11% مقارنة بعام 2021 الذي شهد 41 ألفا و957 شهادة طلاق، وخاصة في محافظة حلب التي تحتل المرتبة الأولى و دمشق الثانية و ريف دمشق بالمرتبة الثالثة، فيما حلت حمص بالمرتبة الرابعة.
يحذر الخبراء والمحللون من أن العجز في الميزان التجاري السوري بلغ مستويات خطيرة، حيث أصبحت سورية، نتيجة ضعف الإنتاج، معتمدة بالكامل على الاستيراد، حتى في السلع الغذائية والأساسية.
وهذا يزيد من الضغط على الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من نقص في مصادر العملة الأجنبية.
وفي هذا السياق، كتب فيصل العطري، رجل الأعمال ورئيس الجالية السورية في الصين، على صفحته الشخصية أن حجم التبادل التجاري بين سورية والصين في عام 2023 بلغ 358 مليون دولار فقط، منها 356 مليون دولار صادرات من الصين إلى سورية، مقابل 2 مليون دولار فقط صادرات من سورية إلى الصين.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه “سيطر” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، المعبر الذي يربط بين قطاع غزة ومصر.
وقال الجيش في بيان إن “قوات اللواء 401 سيطرت على معبر رفح من جهة غزة”.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع فيديو يُظهر دبابة إسرائيلية داخل معبر رفح، بالإضافة إلى صور تُظهر العلم الإسرائيلي مرفوعًا على ساريات داخل المعبر.
التقى الرئيس الأسد، برئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين سوريا والعراق في مجال مكافحة الإرهاب.
تم التركيز على التنسيق المشترك لضبط الحدود ومنع التنظيمات المتطرفة من التسلل واستهداف أمن البلدين.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس الأسد أن الإرهاب، الذي يستخدم العنف والقتل، ليس له حدود ويهدد الجميع، مشيرًا إلى أن من يدعمون الإرهاب في سوريا والعراق هم نفس الأطراف التي تدعمه في أماكن أخرى حول العالم، بغض النظر عن الأسماء المختلفة التي تتخذها هذه التنظيمات الإرهابية.
تشهد أسعار الملابس الصيفية في الأسواق السورية اليوم زيادة غير مسبوقة، تتراوح نسبتها بين 90 و100 ضعف عن عام 2021، أي خلال ثلاثة مواسم سابقة ارتفعت أسعار الملابس في سورية بهذه النسبة، ووصلت إلى حد يفوق الجنون ويرفع الضغط والسكر.
وبحسب بيانات الموقع بشهر نيسان من العام 2021 ، وصل سعر بنطال الجينز إلى نحو 4000-5000 ليرة بينما اليوم في الأسواق على واجهات التجار 400 ألف ليرة، والحذاء الذي كان يباع 7500 ليرة أصبح اليوم 600 ألف ليرة، والمقارنة قائمة تطول جدا.