إجلاء الآلاف تحسبا للإعصار إيرل

02-09-2010

إجلاء الآلاف تحسبا للإعصار إيرل

بدأت عمليات إجلاء الآلاف من المواطنين في بعض الجزر الحاجزة بولاية نورث كارولينا الأميركية جنوبي الولايات المتحدة، في الوقت الذي ينتظر فيه وصول الإعصار إيرل إلى الساحل الشرقي الأميركي تصاحبه رياح قوية وأمواج عاتية.

وحسب السلطات الأميركية المعنية فإن الإعصار الأقوى في العام 2010 على وشك أن يضرب ساحل نورث كارولينا قبل أن يتحرك إلى الشمال، مهددا بإفساد عطلة يوم العمال الأميركي والتي يلجأ فيها الملايين عادة إلى الشواطئ.السلطات في نورث كارولينا بدأت باتخاذ إجراءات تحسبا لتداعيات وصول إيرل لمناطق أوسع

ووفقا للمركز الوطني الأميركي للأعاصير فإن الإعصار إيرل تحول لعاصفة قوية من الفئة الثالثة، تصاحبه رياح شديدة تبلغ سرعتها 205 كلم في الساعة.

وقد وضع الآلاف من عمال الإنقاذ على أهبة الاستعداد، وتم تجهيز المخيمات لاستقبال اللاجئين، في حين حذر المراقبون من وصول العاصفة لمناطق أوسع.

كما أمرت السلطات بإجلاء آلاف السياح وكذلك نحو 800 مقيم في جزيرة أوكراكو المتوقع وصول الإعصار إليها، والتي تعد السفن وسيلة النقل الوحيدة بينها وبين مركز الولاية.

وفي شمال الولاية أمرت السلطات بإجلاء السياح إلى جزيرة هاترز أقصى شرق الولاية.

وحذرت السلطات من حدوث إعصار بمعظم أنحاء نورث كارولينا، وامتدت هذه التحذيرات إلى الشمال حتى ديلاوير.

ورغم أنه لا يتوقع حاليا الوصول المباشر للعاصفة إلى اليابسة، فإن من المتوقع أن يتسبب إيرل في هبوب رياح شديدة وهطول أمطار غزيرة على طول الشريط الساحلي بأكمله.

وقال مدير المركز بيل ريد للصحفيين إن تغيرا طفيفا في مسار العاصفة يمكن أن يدفعها إلى الوصول لسواحل جزر أوتر بانكس، الشهيرة بقضاء العطلات، في ولاية نورث كارولينا.

ويذكر أن الإعصار إيرل تسبب بالفعل في أضرار بالبحر الكاريبي بما في ذلك جزر فيرجن وجزيرة بورتو ريكو، حيث تساعد الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ في جهود الإغاثة المحلية.

وكانت حاكمة ولاية نورث كارولينا الأميركية أعلنت حالة الطوارئ أمس الأربعاء، ووفقا لمكتب الحاكمة فإن إجراءات الطوارئ من شأنها رفع القيود على النقل على الطرق السريعة مما يتيح إرسال إمدادات الوقود والبنزين الضرورية بشكل أسرع أثناء تهديد الإعصار للولاية.

وقد تطور إيرل بسرعة حيث تحول يوم الاثنين إلى إعصار من الدرجة الرابعة على مقياس مكون من خمس درجات، مع رياح بلغت سرعتها 215 كيلومترا في الساعة، ثم تراجعت إلى 205 كلم في الساعة ليصبح من الفئة الثالثة طبقا لمقياس سافير سيمسون.


المصدر: وكالات 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...