الرياض تؤجل توقيع صفقة مقاتلات 'يوروفايتر' مع لندن

05-05-2010

الرياض تؤجل توقيع صفقة مقاتلات 'يوروفايتر' مع لندن

ذكرت صحيفة التايمز امس الثلاثاء أن السعودية تنتظر تشكيل الحكومة البريطانية المقبلة قبل توقيع عقد دفاعي قيمته أكثر من أربعة مليارات جنيه إسترليني (أكثر من 6 مليارات دولار) مع لندن لشراء 72 مقاتلة يوروفايتر المعروفة أيضاً باسم تايفون.
وقالت الصحيفة إن شركة الأسلحة البريطانية العملاقة (بي أيه إي) سيستمز باعت الرياض مقاتلات يوروفايتر بموجب اتفاق قيمته 20 مليار جنيه إسترليني وقعته حكومتا البلدين في سبتمبر/أيلول 2007.
وأضافت أن المفاوضات بشأن المقاتلات قطعت شوطاً كبيراً بين الجانبين، لكن الرياض قررت إرجاء وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بسبب التغيير المرجح للحكومة في بريطانيا بعد الانتخابات العامة المقررة الخميس المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تدرس الآن شراء 24 مقاتلة أخرى من طراز يوروفايتر تبلغ قيمتها ما يقرب من 1.5 مليار جنيه استرليني وستجري مفاوضات بشأنها مع الحكومة البريطانية الجديدة، بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من إلغائها بسبب التحقيق الذي كان يجريه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في مزاعم وقوع عمليات رشوة وفساد في صفقات الأسلحة بين بي أيه إي والسعودية، وقيام شركة الأسلحة البريطانية بدفع أموال بصورة غير قانونية لأمراء سعوديين لتأمين حصولها على عقد دفاعي قيمته 43 مليار جنيه استريني عام1985 لتزويد الرياض بمقاتلات تورنادو وطائرات هوك.
وقالت التايمز إن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة أوقف التحقيق في كانون الأول/ديسمبر 2006 بعد أن هدد السعوديون بوقف تعاونهم مع بريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب، وواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير انتقادت واسعة النطاق حين طلب من النائب العام البريطاني وقتها اللورد غولدسميث وقف التحقيق بذريعة أنه يعرّض أمن بريطانيا القومي وفرص العمل فيها للخطر. وأضافت الصحيفة إن شركة بي أيه إي بدأت تسليم مقاتلات يوروفايتر إلى السعودية في حزيران/يونيو الماضي.

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...