تجار الأعلاف يرفعون الأسعار

23-03-2022

تجار الأعلاف يرفعون الأسعار

كشف عضو لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد" أن تجار الأعلاف رفعوا أسعار الأعلاف لأرقام قياسية غير مسبوقة تحت ذريعة ارتفاع الأسعار العالمية حيث وصل سعر كيلو الذرة الصفراء لحدود 2800 ليرة منذ أيام قليلة وعاد للانخفاض اليوم لحدود 2500 ليرة بعد أن كان يباع بـ1500 ليرة كما ارتفع سعر كيلو كسبة فول الصويا في السوق اليوم للضعف وأصبح يباع بسعر 3500 ليرة بعد أن كان يباع بـ1700 ليرة.

"حداد" وفي تصريحات صحفية قال إن «المؤسسة العامة للأعلاف قامت برفع أسعار الأعلاف المدعومة للمربين منذ نحو 5 أيام».

وأوضح أن «كيلو الذرة الصفراء في المؤسسة كان يباع بـ1200 ليرة وأصبح يباع بـ1500 ليرة وكيلو كسبة فول الصويا كان يباع بسعر 2200 ليرة وأصبح يباع بـ2500 ليرة»، لافتاً إلى أن «حجة المؤسسة كان ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً نتيجة الأزمة الأوكرانية».

وأضاف إن «المؤسسة قامت كذلك بتخفيض الكميات المخصصة للمربين من الذرة الصفراء وذلك مع افتتاح دورة التوزيع الأخيرة منذ نحو شهرين وأصبحت توزع للمربي عن كل طير500 غرام ذرة صفراء بدلاً من 1000 غرام ولم تخفض الكميات الأخرى وبقيت توزع 300 غرام كسبة فول الصويا و200 غرام نخالة».

وأشار إلى أن التموين تداهم محال ومستودعات تجار المفرق والحلقات الوسيطة إلا أنها لا تداهم المستوردين الأساسيين الذين حققوا أرباحاً بالمليارات خلال الفترة الحالية في ظل غياب الرقابة التموينية عليهم وعدم محاسبتهم ومعاقبتهم، موضحاً بأن تسعيرة التموين للأعلاف شكلية ولا تعمم على التجار وتبقى بالأدراج، مضيفاً: على التموين معرفة الكميات الموجودة عند المستوردين وإحصاؤها قبل الأزمة الأوكرانية وليس الآن.

واستبعد حداد أن تنخفض أسعار الفروج مع قدوم شهر رمضان في ظل غلاء أسعار الأعلاف اليومي، مبيناً أن نسبة المربين الذين يعملون بالتربية مؤخراً نحو 30 % ومع غلاء أسعار الأعلاف مؤخراً خرج منهم بحدود 10 % أي أصبح الذين يعملون بحدود 20 % الأمر الذي يهدد قطاع تربية الدواجن.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...