نهاية الصبر الاستراتيجي

16-04-2024

نهاية الصبر الاستراتيجي

إيران قررت الرد بقوة بعدما استشعرت ضعف صبرها واستمرار تصعيد “إسرائيل”، التي زادت من استهداف قادتها ومواقعها الحساسة، حتى شنت هجمات على قنصليتها في دمشق وأدت لمقتل سبعة من حرسها الثوري، تجاوزاً كل القوانين الدولية والأخلاق.

هذه المرة لم تختار “إسرائيل” الاستهتار، بل استهدفت أراضي إيرانية وقتلت ضباطًا إيرانيين.

كان من الواضح أن الرد يجب أن يأتي من إيران، وضد أهداف إسرائيلية، لإعادة تحديد القواعد وإظهار الصبر بأنه جزء من القوة، ليس ضعفًا.

لكن إيران لم تتخلَّ عن استراتيجيتها بسرعة، بل سعت لإصدار بيانات إدانة دولية وتفادي الرد بالقوة العسكرية وفقاً لموقع الميادين نت.

لم تنجح في ذلك، وحاولت تحقيق التسوية من خلال إنهاء الحرب في غزة، لكنها لم تحصل على الدعم السياسي الذي أرادته.

“إسرائيل” رأت في هذا العرض هزيمة، فقررت إيران الرد بقوة، لتعيد تعريف الصبر الاستراتيجي وتعرض قدرتها على الردع.

الهجوم الإيراني يعني أن “إسرائيل” فقدت صورتها الردعية.

إيران أظهرت قوتها وقدرتها على الرد بقوة.

الصراع اليوم يختلف، ومن الواضح أن هناك مرحلة جديدة في المنطقة. إسرائيل لم تعد تستطيع حماية نفسها بمفردها، وتاريخيًا كانت تعتمد على ذاتها. اليوم، تحتاج إلى دعم حلفائها.

المنطقة دخلت مرحلة جديدة، والصراع أصبح مباشرًا ومحتدمًا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...