82 مليون شجرة مثمرة بالزيتون من أصل 106 ملايين

04-02-2015

82 مليون شجرة مثمرة بالزيتون من أصل 106 ملايين

أكد مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور مهند ملندي أن قطاع الزيتون سيشهد هذا العام تحسناً ملحوظاً نتيجة الظروف الجوية المناسبة والهطلات المطرية المبكرة.

وأوضح ملندي أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون تبلغ 700 ألف هكتار تضم 106 ملايين شجرة، المثمر منها 82 مليوناً، لافتاً إلى أن سبب ارتفاع سعر الزيت محلياً يعود إلى ارتفاع أسعاره عالمياً، مشدداً على الدور الايجابي لمكتب الزيتون ومساهمته في تأمين المادة للمواطنين بالتعاون والتنسيق مع الاستهلاكية وللحد من ارتفاع سعرها من خلال إيصالها من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك، مبيناً أنه رغم انخفاض إنتاج ثمار الزيتون من نحو مليون طن سنويا إلى 450 ألف طن، ولكن ازداد الطلب على زيت الزيتون السوري هذا الموسم، وأشار ملندي إلى أن خطة المكتب للعام الحالي تتضمن تنفيذ سلسلة من النشاطات بالتعاون والتنسيق مع مديريات الزراعة في المحافظات بهدف زيادة الإنتاج والتحسين من نوعيته وخفض تكاليف إنتاجه، مبيناً أنه تم تصدير أكثر من 25 ألف طن من زيت الزيتون السوري إلى 26 دولة خلال الموسم الحالي.

وعن عملية دعم نقل تقنيات تصنيع مادة زيتون المائدة (الأخضر- الأسود) في المنطقة الساحلية، أكد ملندي أنها انطلقت مع بداية العام الحالي عن طريق النساء اللواتي تم تدريبهن (27 متدربة في محافظة طرطوس و21 متدربة في محافظة اللاذقية) على يد فريق فني مختص في مديرية مكتب الزيتون وبالتعاون مع مديرية المرآة الريفية، مضيفاً إن المتدربات كافة وبعد إخضاعهن لأربع دورات تدريبية تخصصية وتأهيلهن بشكل كامل لكل مرحلة من مراحل عملية تصنيع زيت الزيتون سيعملن وفق برنامج زمني معين وخطة محددة على نقل وتعميم التقنيات والتعليمات الخاصة بصناعة زيتون المائدة إلى المرأة الريفية في جميع القرى والبلدات والمناطق التابعة لمحافظتي طرطوس واللاذقية ليتم فيما بعد تدريب عدد جديد من النساء في محافظات أخرى من المحافظات المنتجة لمحصول الزيتون، مشيراً إلى أن الهدف الذي تسعي إليه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من نشر هذه التجربة في مختلف المناطق السورية، هو دعم وتشجيع المرأة الريفية على إطلاق مشاريعها الخاصة بتصنيع زيتون المائدة (الأخضر- الأسود) وطرحها في الأسواق المحلية، وتمكين المرأة الريفية اقتصادياً ما ينعكس إيجابا على تحسين وضعها ووضع أسرتها ويجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة دخل الأسر الريفية والمساعدة على تثبيت هذه الأسر في قراها والحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة.

عمار الياسين

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...