مصدر يكشف لـ"نيوزويك" عن فحوى محادثة ترامب-أردوغان

08-10-2019

مصدر يكشف لـ"نيوزويك" عن فحوى محادثة ترامب-أردوغان

نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تسريبا لمصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي عن فحوى الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت "نيوزويك" أن المصدر المطلع على المحادثة، والذي رفض كشف هويته الرسمية لأنه غير مخول مناقشة الأمر علانية، قال إن "موقف ترامب خلال الاتصال مع أردوغان كان ضعيفا"، مشيرا إلى أن "ترامب لم ينل خلال الاتصال مع نظيره التركي شيئا مقابل موافقته على العملية التركية في سوريا، حيث أن ترامب كان بالتأكيد خارج التفاوض".


وإذ لفت المصدر، وفق المجلة، إلى أن "إعلان ترامب عن الانسحاب من سوريا ترك وزارة الدفاع الأمريكية في حالة ذهول تامة"، قال إن "ترامب وافق على سحب القوات لجعلها فقط تبدو وكأننا نحصل على شيء، لكننا لا نحصل على شيء"، وأضاف: "الأمن القومي الأمريكي دخل في حالة من الخطر المتزايد لعقود قادمة لأن الرئيس ليس لديه تصورات واضحة، وهذا هو بيت القصيد".


ورجح المصدر رؤية توغل تركي داخل الأراضي السورية في غضون 24 إلى 96 ساعة.

وفي الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين، أن حوالي 100 إلى 150 من القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا، أكد المسؤول في مجلس الأمن القومي "لنيوزويك" أن العدد يقارب 230 عسكريا، بينهم عدد من عناصر القوات الخاصة الأمريكية ووحدات الاستطلاع.

وذكرت المجلة أن إحدى القضايا الرئيسية في الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان، كانت تتعلق بحوالي 2000 سجين من مقاتلي "داعش" تحتجزهم "قوات سوريا الديموقراطية" شمال شرقي سوريا، ورجح المسؤول في مجلس الأمن القومي لـ"نيوزويك" بأنه سيتم إطلاق سراح بعض سجناء داعش في نهاية المطاف بسبب الفوضى، وسيظلون في المنطقة أو سيذهبون إلى مكان آخر للانضمام إلى القتال.

وختم المصدر قائلا إن تصرف ترامب نحو قوات سوريا الديموقراطية واعتبره "كأننا نقول للعالم: سنستخدمك ثم سنرميك".



المصدر: newsweek

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...