صلوات في روما والقدس المحتلة على نية السلام في سورية

24-11-2013

صلوات في روما والقدس المحتلة على نية السلام في سورية

أقام بطاركة الشرق الكاثوليك الصلاة بدعوة من جمعية سان اجيديو في كنيسة سانتا ماريا في تراستيفيري على نية السلام في الشرق الأوسط وخاصة في سورية وترأسها البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان.

ودعا البطريرك يونان خلال الصلاة الى التضامن بالصلاة والعمل مع المتألمين في الشرق وفي سورية وخاصة الذين يعانون القتل والتهجير والاذلال مشددا على وجوب إرساء السلام والاستقرار في المنطقة كي تعود إلى لعب دورها الرائد في مجال عيش الأديان معا وحوار الشعوب.

والتقى بابا الفاتيكان المستقيل بنديكتوس السادس عشر وفد بطاركة الشرق الكاثوليك واستمع منه لعرض عن الأوضاع في الشرق الأوسط وكنيستهم.

بدوره اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة له أن العالم "يحتاج اليوم إلى حقيقة وإلى عدالة وأن المسيحيين يحملون سلاح السلام والمحبة والحقيقة والصلاة"0

قال"نحن كبطاركة نأتي من الشرق من حيث تقوم حروب وينمو الارهاب ومعاناتنا تعود الى فقدان الحقيقة والعدالة والمحبة واحترام حقوق الانسان ومن عدم مبالاة المجتمع الدولي الذي نطالبه بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وجدد الراعي خلال لقائه السفير الإيراني لدى الفاتيكان محمد طاهر رباني وعددا من مستشاريه في المعهد الحبري الماروني في روما التعازي بضحايا انفجار السفارة الايرانية في بيروت وشجبه لكل أنواع العنف والتفجيرات.

وأكد موقف الكنيسة الداعي إلى السلام والاستقرار والى الحوار بين الجميع مشددا على ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور الساخنة وعلى حماية دوره في أن يكون عنصر سلام وحوار ومصالحة.

من جهته شدد السفير الايراني على رفض بلاده لكل أشكال العنف والاقتتال وعلى سعيها الدائم من أجل السلام والاعتدال في المنطقة ومن أجل حل النزاعات بالطرق السلمية.

في القدس القديمة المحتلة ترأس المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والمطران سويريوس مطران السريان الأرثوذكس صلاة مسكونية مشتركة في كنيسة دير مار مرقس للسريان الأرثوذكس أمس تضامنا مع المطران يوحنا إبراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس والمطران بولس يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية المسلحة وتضامنا مع كافة المخطوفين في سورية ومن أجل إعادة أجواء السلام والمحبة إلى ربوع سورية.

ورفعت أثناء الصلاة الأدعية والصلوات من أجل عودة المطارنة المخطوفين ومن أجل تعزية كافة المحزونين والمتألمين في سورية كما رفعت الصلاة من أجل راحة نفوس الشهداء وخاصة الأطفال الذين استشهدوا في مدارسهم خلال الأيام الماضية وهم لا ذنب لهم سوى أنهم توجهوا إليها.

وأكد المطرانان عطا الله حنا وسويريوس خلال الصلاة "إننا متضامنون مع سورية في آلامها وأحزانها ومعاناتها ونحن جميعا جسد واحد وعندما يتألم أحد الأعضاء يتألم الجسد كله وعندما تتألم سورية نعيش معها الألم والحزن ولذلك فإننا نلتقي اليوم في هذه الكنيسة المقدسة لكي نصلي إلى الله القادر على كل شيء من أجل أن يتوقف العنف والإرهاب واستهداف الأبرياء وأن تسود لغة المحبة والحوار والسلام بين أبناء الشعب السوري الواحد".

وأوضح المطرانان "إن رسالة القدس اليوم لسورية هي رسالة المحبة فنحن من خلال صلواتنا نعبر عن تعاطفنا مع اخوتنا هناك آملين أن تنجح كافة المبادرات والمحاولات لحل الأزمة فيها سلميا بما يضمن الكرامة والسلام والأمن ووحدة سورية وشعبها".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...