تركيا تحشد قواتها في إدلب.. هل تنهار نتائج أستانا 16؟

14-07-2021

تركيا تحشد قواتها في إدلب.. هل تنهار نتائج أستانا 16؟

دفعت تركيا، الثلاثاء 13/7/2021، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في ظل التصعيد المكثف للقوات السورية منذ بداية أيار /مايو الماضي.

وقال شهود عيان، إنّ رتلاً للجيش التركي دخل صباح اليوم من معبر كفروليسن شمالي محافظة إدلب واتجه جنوباً نحو مناطق جبل الزاوية الواقعة جنوب محافظة إدلب.

وأضاف الشهود، أن الرتل العسكري التركي يضم نحو 40 آلية بينها دبابات وراجمات صواريخ وعربات مصفحة وناقلات جند، توزعت على عدة قواعد في جبل الزاوية الذي يشهد تصعيد مكثف من القوات السورية وحليفها الروسي مؤخراً.

وتضم منطقة جبل الزاوية 33 قرية وبلدة تنتشر بها 17 قاعدة عسكرية تركية أبرزها «تل النبي أيوب» وتل كنصفرة وتل الشيخ تمام التي تعتبر قواعد استراتيجية من حيث الموقع الجغرافي وإطلالها على مواقع سيطرة القوات السورية بمدينة كفرنبل، إضافة لإشرافها على الأوتوستراد الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم M4.

وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماه وحلب الغربي، حملة عسكرية ضخمة تركزت بشكل أكبر على منطقة جبل الزاوية، تشنها القوات السورية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حَزِيران/ يونيو الماضي حتى اليوم.

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة و الأردن و العراق و لبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن.وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافة إلى إعلان الجانبين عن اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.

 

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...