استشهاد قائد سرايا القدس ومعاونيه

09-08-2006

استشهاد قائد سرايا القدس ومعاونيه

استشهد قائد سريا القدس في منطقة جنين وأحد مساعديه جراء صواريخ أطلقتها مروحية إسرائيلية على منزل في مخيم جنين بالضفة الغربية صباح اليوم.

ويعد محمد عتيق قائد سرايا القدس في جنين أحد أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال قد قتل في الهجوم ومعه أحد معاونيه ويدعى أسامة العتيلي.

وتسبب إطلاق المروحية لثلاثة صواريخ في تدمير كامل للمنزل المستهدف وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل المجاورة.

من جهتها تعهدت سريا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برد عنيف على مقتل قائدها في جنين.

سياسيا أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس أمس -عقب لقائه الرئيس زين العابدين بن علي- عن تفاؤله إزاء فرص عقد قمة عربية تخصص للأزمة في لبنان والأراضي الفلسطينية.

ومن المقرر كذلك أن يعقد عباس اجتماعات مع أعضاء في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ورئيسها فاروق القدومي المقيم في تونس.

وتأتي جولة عباس العربية والدولية التي شملت إضافة إلى تونس كلا من اليمن والسودان والجزائر وإيطاليا والسعودية والكويت وقطر في إطار حشد الجهود لدعم الفلسطينيين الذين يواجهون عدوانا متواصلا.
من جهة أخرى حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي نقل إلى المستشفى الليلة الماضية بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال في سجن عوفر.

وكان الرئيس الفلسطيني قد وصف اعتقال الدويك بالخرق الخطير من جانب تل أبيب، وأكد أن مثل هذه التصرفات لن تفضي إلى سلام.

وقالت مصادر مطلعة أن الدويك أصيب جراء الضرب في وجهه وصدره. بينما زعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن المسؤول الفلسطيني نقل إلى المستشفى بعد أن عانى من دوار وآلام بالقلب. وكان الاحتلال قد اعتقل الدويك من منزله في رام الله مساء السبت الماضي.

من جهة أخرى أكد أطباء فلسطينيون أن السلطة الفلسطينية ليس لديها الأجهزة القادرة على تحديد نوع المادة التي وضعت في ظرف بريدي وصل لمكتب رئيس الورزاء الفلسطيني إسماعيل هنية في رام الله، وتسببت في إصابة 16 من موظفي رئاسة الحكومة بحالات مرضية.

وقال مدير مستشفى رام الله الحكومي إن العاملين في مختبر للتحاليل الطبية في جامعة بير زيت لم يستطيعوا التوصل لأي نتيجة، لأنهم لم يجدوا شيئا داخل الرسالة لفحصه.

وكان مسؤول أمني فلسطيني قد ذكر أن المادة الغامضة تبخرت من الرسالة فور فتحها، وأكدت المصادر الفلسطينية أن التحقيقات أثبتت أن الرسالة وصلت من تل أبيب إلى مكتب هنية في رام الله، وكانت تحمل اسم هنية شخصيا.

وقد اتهم هنية المخابرات الإسرائيلية بالتورط في قضية الظرف البريدي المشبوه، مؤكدا أنها عملية استهداف لرأس السلطة التنفيذية الفلسطينية.
وأوضحت مصادر طبية أن جميع الموظفين الذين نقلوا إلى مستشفى رام الله قد غادروه أمس، باستثناء المسؤول الأمني الذي فتح الرسالة، وأصيب بإغماء فور تنشقه للمادة الغريبة فيها.

وكان موظفو مكتب هنية قد اشتبهوا بشكل الرسالة، وأحالوها إلى المسؤول الأمني.
وفي تطور آخر أعلن رايموند يوهانسن مساعد وزير الخارجية النرويجي أن إسرائيل منعت وفدا برئاسته من دخول قطاع غزة بحجة الظروف الأمنية السيئة وأجبر على العودة إلى مدينة القدس المحتلة.

وقال يوهانسن "لقد أبلغنا بكل بساطة أن الوضع خطير في القطاع، وأن حركة العبور معلقة"، لكنه استبعد أن تكون السلطات الإسرائيلية قد منعت الوفد الذي يترأسه عمدا من دخول القطاع، مشيرا إلى أن الوفد ينوي إعادة المحاولة يوم الخميس القادم.

المصدر: الجزيرة +وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...