ادّعت على زوجها بالحمل ورسمت خطة لخطف طفل من حضن والدته

على صراخ أحد الجوار القاطنين في محلة التضامن، وصلت دورية من فرع الأمن الجنائي في محافظة دمشق إلى المنطقة، قامت بإلقاء القبض على كل من (ح-م) وزوجته (ر-ن) بالجرم المشهود في محاولة منهما لخطف طفل صغير من حضن والدته وأمام الملأ.

وأكد شهود العيان أنهم سمعوا صوتاً عالياً صادراً من أحد الأبنية في الحي يدل على صوت امرأة خائفة ومرعوبة وبوصولهم إلى المبنى شاهدوا (ح-م) يحمل طفلاً ويتجه به إلى المدخل وهو ينادي (هذا طفلي) افسحوا الطريق، لكنهم قاموا بالإمساك به وتسليمه مع زوجته إلى دورية فرع الأمن الجنائي.
وفي محضر اعتراف كل من (ح-م) وزوجته (ر-ن) تبين أن الأخيرة ادّعت على زوجها بالحمل خوفاً من أن يطلقها بعد إلحاح وضغط الأهل عليه بهذا الموضوع. وهنا بدأت الزوجة بالتمثيل عليه ليبادرها الزوج بالعناية والاهتمام الفائقين حتى أصبحت في الشهر الثامن على حد علم الزوج، عندها قامت (ر-ن) بالهرب من المنزل والتغيب عن زوجها حتى لاينكشف أمرها في هذه المرحلة المتقدمة من الحمل حيث ذهبت إلى منزل صديقة لها في محلة مخيم اليرموك وأقامت معها مدة شهر ونصف، كانت خلال هذه الفترة على اتصال هاتفي مع زوجها وفي كل مرة تخبره فيها بأنها بصحة جيدة وأنها وضعت له طفلاً جميلاً. ولكي لايقوم الرجل بتنظيم ضبط شرطة بجرم تغيب زوجته عن المنزل كانت الزوجة تبرر ذلك بأن صديقتها وزوجها يمنعانها من الخروج كون الأخيرين يرغبان في تشغيلها بالدعارة بعد شفائها من آثار الولادة وهنا طالبها (ح-م) بالهرب من منزل صديقتها والعودة إلى منزله ومن ثم إحضار الطفل في ما بعد.
تقول (ر-ن) عدت إلى منزل زوجي بعد مضي أسبوعين ومن ثم وضعت خطة لخطف أي طفل تقع عليه عيناي وتشير (ر-ن) إلى أنها توجهت إلى حديقة الزاهرة وخلال جلوسها على أحد المقاعد الخشبية لاحظت سيدة إلى جوار زوجها تحمل على يديها طفلاً صغيراً، وبالاقتراب منها طلبت حمله، لأنه جميل وجذاب وقامت بالتقاط الصور له كما طلبت من والدته رقم الموبايل الخاص بها وعنوان المنزل، كونها أحبت الطفل وترغب في زيارته بين الفينة والأخرى، وبالفعل لبت الأم رغبة (ر-ن) ولم يمض يومان حتى قامت بزيارة إلى منزل الطفل ووالدته وبدأت تتقرب أكثر فأكثر من كليهما «وزوجي لايعلم سوى أن الطفل مازال موجوداً في منزل صديقتي» وتضيف (ر-ن) اتفقت مع زوجي على خطف طفلنا الذي ابتدعت وجوده وتوجهنا إلى منزل السيدة التي تعرفت عليها في حديقة الزاهرة ومع وصولنا قرعت الجرس، حيث فتحت السيدة الباب لنا وعلى الفور قلت لزوجي هذا هو طفلنا. وهنا غافلها زوجي بضربة على الحائط وحمل الطفل واتجهنا به إلى مدخل البناء، لكن والدته بدأت بالصراخ علينا وعلى أثر ذلك تجمع الجوار وأمسكوا بنا.
يذكر أن الزوج (ح-م) وزوجته (ر-ن) من أرباب السوابق وتلاحقه نشرة شرطية بجرم شراء مسروقات وضبط بحث بجرم حيازة بارودة صيد غير مرخصة. أما الزوجة، فهي من أرباب السوابق بجرم الدعارة، حيث تم توقيفها أكثر من مرة.

المصدر: بلدنا