إخفاق اجتماع موسكو بشأن إيران

19-04-2006

إخفاق اجتماع موسكو بشأن إيران

أخفق مسؤولون بارزون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا في التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية الخلافات حول كيفية كبح برنامج إيران النووي، وذلك في اجتماعهم الذي انعقد الثلاثاء في العاصمة الروسية، موسكو.


وقال مسؤولون بارزون إن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، نيك بيرنز، أوضح أن مصداقية الأمم المتحدة على المحك، وأن استمرار تحدي إيران للمطالب الدولية من شأنه أن يقوض شرعية المنظمة الدولية.


واجتمع في موسكو مسؤلون من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إلى جانب ألمانيا التي قادت مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع إيران.


وعقد المسؤولون محادثات على مدى ثلاث ساعات في عشاء عمل لبحث الأزمة النووية الإيرانية، وفقا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، توم كيسي.


وفيما اتفق المجتمعون على أن الإعلان الإيراني خلال الأسبوع الحالي عن استكمال دورة الوقود النووي خطوة سلبية، إلا أن الخلافات ثارت بين الدول الأعضاء، بسبب رفض روسيا والصين فرض عقوبات على إيران، وفقا للمتحدث الأمريكي.

ويسعى مجلس الأمن جاهدا إلى إيجاد وسيلة لإجبار إيران على التراجع عن أنشطتها النووية. وحدد المجلس نهاية أبريل/ نيسان الحالي موعدا نهائيا لموافقة إيران على مطالب المجلس بتجميد أنشطة التخصيب الإيرانية.

والثلاثاء، رفض الرئيس الأمريكي، جورج بوش، استبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الأزمة الإيرانية، حال فشل الجهود الدبلوماسية.


وقال بوش إنه سيناقش الأزمة الإيرانية مع الرئيس الصيني، هو جينتاو، الذي يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة.


وأكد بوش ان كافة الخيارات مطروحة على المائدة، وأنه يرغب في تسوية الأزمة دبلوماسيا.

ومن جانبها، انتقدت إيران برنامج إسرائيل النووي "الشائن"، ووصفته بأنه "دليل على خمسة عقود من الخداع والتكتم."

وأدلى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، جواد ظريف، بالتصريحات خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد الاثنين، حول تزايد حدة العنف بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.

وخلال زيارة إلى طهران الأسبوع الماضي عقب إعلانها استكمال دورة الوقود النووي وإنتاج اليورانيوم المخصب، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إن إيران لم تقر بعد المطالب الدولية بوقف أعمال التخصيب، ولكن مازال هناك المزيد من الوقت لتسوية الأزمة حول برنامجها النووي.

وقال البرادعي "لا أعتقد أن قضية تخصيب اليورانيوم مسألة عاجلة، ولذا أمامنا فسحة من الوقت للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية."

وأوضح البرادعي "أن حاجة إيران إلى الطاقة النووية يجب تأمينها، وكذلك يجب تهدئة مخاوف المجتمع الدولي في هذا الصدد."

 

المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...