أوكرانيا: حليف روسيا يتقدم ومنافسته تهدّد بخيار الشارع

08-02-2010

أوكرانيا: حليف روسيا يتقدم ومنافسته تهدّد بخيار الشارع

اعلن المرشح المعارض في الانتخابات الرئاسية الاوكرانية فيكتور يانوكوفيتش فوزه امس على منافسته رئيسةيانوكوفيتش خلال مؤتمر صحافي في كييف أمس الوزراء يوليا تيموشينكو التي رفضت التسليم بالهزيمة قائلة انه من السابق لأوانه تحديد الفائز، ولوحت باللجوء الى الشارع.
وأفادت النتائج الرسمية الاولية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا عن حصول يانوكوفيتش الحليف لروسيا على نسبة 54.02 في المئة من الاصوات متقدما على منافسته تيموشينكو التي نالت 41.09 في المئة من الاصوات، عند فرز 5.37 في المئة من اجمالي اصوات الناخبين.
اما في الاستطلاعات عند الخروج من مراكز الاقتراع، فحصل يانوكوفيتش على 49.8 في المئة من الاصوات مقابل 45.2 في المئة لرئيسة الوزراء تيموشينكو وفقا لمؤسسة «جيه
اف كي اوكرانيا» التي اشارت الى ان 5 في المئة من الناخبين صوتوا «ضد الكل» وهو الخيار الذي ينص عليه قانون الانتخابات الاوكراني. ووصلت نسبة المقترعين عند الساعة الثالثة بعد الظهر إلى 49.91 في المئة مقابل 47.6 في المئة عند الساعة نفسها خلال الدور وتيموشينكو.ة الأولى في 17 كانون الثاني الماضي.
واشار استطلاعان آخران لحساب مجموعة معاهد مستقلة من بينها مؤسسة «المبادرات الديموقراطية» وشركة «سافيك شوستر ستوديوز» الى حصول يانوكوفيتش على 48.7 في المئة من الأصوات مقابل 45.2 في المئة لتيموشينكو التي قالت أنه»من السابق لأوانه استخلاص النتائج»، فيما قال منافسها ان «عليها أن تقدم استقالتها من منصبها، وهي تعلم ذلك».وتوعدت تيموشينكو بتدفق انصارها مجددا الى «الميدان» في اشارة الى الساحة المركزية التي احتضنت الانتفاضة الشعبية في كييف في العام 2004 اذا تبين وقوع عمليات تزوير. اما انصار خصمها فطلبوا اذنا بتنظيم تظاهرة يشارك فيها خمسون الف شخص صباح اليوم امام مقر اللجنة الانتخابية المركزية في كييف، وفق ما افادت وزارة الداخلية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...