قمة جليدية على سطح «بلوتو»

01-05-2015

قمة جليدية على سطح «بلوتو»

رصدت صور بثتها مركبة الفضاء «نيو اورايزونز» التابعة للوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) سمات مثيرة لسطح كوكب «بلوتو» الجليدي النائي، منها قمة جليدية محتملة.
وبالرغم من أن المركبة أمامها 97 مليون كيلومتر لتقطعها قبل لقائها المرتقب مع «بلوتو» منتصف شهر تموز المقبل، إلا أنها تمكنت من رصد مساحات مضيئة وأخرى معتمة على سطح الكوكب، وهو الآن على بعد ما يعادل 32 مرة المسافة بين الأرض والشمس.
وقال كبير علماء «ناسا» جون غرانسفيلد في بيان: «بدأنا نرى سمات مثيرة مثل منطقة مضيئة قرب قطب بلوتو المرئي»، في إشارة إلى ما يعتقد العلماء أنه قمة جليدية قطبية.
ويبدو «بلوتو» في الصور ككتلة صغيرة ورغم ذلك استطاع العلماء رصد شيء غريب على سطحه.
بدوره قال العالم آلان ستيرن، وهو كبير العلماء في برنامج «نيو اورايزونز» إنه «من النادر أن ترى في أي كوكب في المجموعة الشمسية ـ في درجة وضوح متدنية كهذه ـ مثل هذه السمات القوية في السطح، إذا كانت لديك صور مماثلة لعطارد أو حتى المريخ لن ترى نفس هذا الشكل من وحدات السطح مثل التي في بلوتو، هذا شيء واعد للغاية».
وبدأت «نيو اورايزونز» رحلتها إلى كوكب «بلوتو» ـ وهو كوكب جليدي قزم يسبح على حافة المجموعة الشمسية - قبل تسع سنوات ونصف، وفي هذه الأثناء أنزل العلماء مكانة «بلوتو» إلى «كوكب قزم» بعدما اكتشفوا المزيد من الكتل الجليدية المماثلة في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.
وكانت «نيو اورايزونز» قد انطلقت من فلوريدا في كانون الثاني العام 2006 في رحلة طولها 4.8 مليارات كيلومتر إلى الملكوت المحيط بكوكب «بلوتو»، والذي يعرف باسم «حزام كويبر».
ومع استعداد العلماء للحصول على لقطات لـ «بلوتو» عن قرب، تستعد مهمة أخرى للانتهاء، فبعد نفاد الوقود في مركبة فضاء «ناسا» (ميسينجر) التي ظلت في المدار أربع سنوات سقطت المركبة على كوكب عطارد، امس.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...