قرية الغجر: ممر للمخدرات مقابل المعلومات

12-10-2006

قرية الغجر: ممر للمخدرات مقابل المعلومات

ذكر موقع عرب 48 الالكتروني، ان وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، قام تحت غطاء من السرية، ومصحوباً بحراسة مشددة، بجولة في قرية الغجر، بمعية قائد اللواء الشمالي في الشرطة، وعناصر من الجيش والوحدات الخاصة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك من أجل الوقوف عن كثب حول ما يحصل في القرية منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، سواء من النظرة الإستخبارية أو ك مكان يشكل محوراً مركزياً لتجارة المخدرات والإرهاب بحسب التقارير الإسرائيلية.
وجاء في التقرير: أن عناصر الإستخبارات قالت للوزير ديختر أثناء الجولة: بينما نجلس ونتحدث هنا، يدخل عشرات الكيلوغرامات من المخدرات إلى داخل إسرائيل. وحزب الله يسيطر اليوم على السياج الحدودي. هذه معادلة؛ مخدرات مقابل إرهاب ومعلومات إستخبارية.
ونقل عن ديختر قوله في نهاية الجولة إن عشرات الجلسات لا تعادل جولة واحدة للوقوف على عمق المشكلة.
وقال التقرير إن القرية، منذ انسحاب الجيش من جنوب لبنان عام 2000 وتقسيمها بين إسرائيل ولبنان، استخدمها حزب الله كأرض مريحة لتلقي المعلومات الإستخبارية مقابل مخدرات، كما تم استغلالها كثغرة جرت من خلالها عدة محاولات للتسلل إلى داخل إسرائيل وأسر جنود إسرائيليين. وكانت قد ناقشت الحكومة السابقة هذه المسألة، وفي حينه قرر أرئيل شارون تبني توصية رئيس المجلس للأمن القومي، غيورا آيلاند، بزيادة الترتيبات الأمنية في محيط القرية.
وكان ديختر قد طلب القيام بجولة في القرية منذ انتهاء الحرب، ولم يتم ذلك إلا صباح أمس الاول، ودخل القرية في ساعات بعد الظهر، واستمع إلى تقارير إستخبارية بكل ما يتصل ب تهريب المخدرات والعمليات الإرهابية. وصرح في نهاية الجولة أنه سيقوم في الأيام القريبة القادمة ببلورة قرارات تتصل بمعالجة مسألة الغجر، وسوف يقوم بعرضها على الحكومة.


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...