فضيحة جديدة تطال القاعدة الأمريكية في التنف السورية

01-09-2017

فضيحة جديدة تطال القاعدة الأمريكية في التنف السورية

قال المسؤول السابق عن أمن القسم السوري من قاعدة التنف التابعة للأمريكيين في جنوب سوريا، إن مسلحي فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من قبل الأمريكيين يبيعون أسلحة أمريكية لـ”داعش”.فضيحة جديدة تطال القاعدة الأمريكية في التنف السورية

وقال المسؤول السابق عن أمن القاعدة محمد السلام إنه عندما عرف بتسليم الأسلحة “للدواعش”، أبلغ الأمريكيين بهذا الأمر، لكن هؤلاء لم يحاولوا وضع حد لهذه الظاهرة، بل زادوا من دعمهم لقائد “مغاوير الثورة” مهند الطلاع.

وأوضح قائلاً: “كان مهند الطلاع يقوم ببيع السلاح “لداعش”، وعندما اكتشفنا الأمر وأخبرنا الأمريكيين بأن هذا القائد يبيع السلاح “لداعش”، لم يزدهم الأمر إلا تمسكاً بهذا القائد”.

وأوضح أنه تم بيع بنادق “М-16” بأعداد كبيرة، إذ أظهر آخر جرد أجراه الأمريكيون أن لديهم نقصاً بـ 4700 بندقية من هذا الطراز، إضافة إلى عشرات الرشاشات من أنواع مختلفة.

وقال السلام إن الأمريكيين طلبوا من السوريين الموجودين في قاعدة التنف محاربة الجيش السوري، “لكن الشرفاء منهم رفضوا هذا الموضوع، وقالوا: نحن وجدنا ووجد هذا الفصيل لمحاربة “داعش” وليس لمقاتلة الجيش السوري”. وتابع أن الأمريكيين حاولوا نقل أبناء دير الزور إلى قاعدة الشدادي لمحاربة داعش في دير الزور ومن بعده الجيش السوري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تحدث عن وجود كميات من الأسلحة التابعة لدول أعضاء في حلف الناتو في أيدي تنظيم “داعش”، وتساءل، في تصريحات له أمس الأربعاء، كيف يمكن أن يكون هدف الناتو هو القضاء على “داعش” وتظهر بيد هذا التنظيم أسلحة تابعة لدولة عضو بحلف شمال الأطلسي؟، دون أن يذكر اسم هذه الدولة.

المصدر: سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...