عندي حلم أن تتخلص اسرائيل من عنصريتها

18-02-2010

عندي حلم أن تتخلص اسرائيل من عنصريتها

أنا أيضا عندي حلم أن تتحول ذات يوم الدولة اليهودية ، الدولة المحمومة بنيران الظلم ، المحمومة بنيران القمع  إلى واحة للحرية و العدالة.
عندي حلم ألا يحاكم الناس في الدولة اليهودية حسب دماء أمهاتهم اليهوديات و لكن حسب شخصياتهم.
عندي حلم اليوم!
عندي حلم انه ذات يوم  في إسرائيل ورغم وزير الخارجية العنصري، و وزير الدفاع المجرم و رئيس الوزراء اليهودي المتعالي ، سيكون الفتيان و الفتيات قادرين هناك بين  النهر و البحر على شبك أيديهم كأخوة و أخوات.
عندي حلم اليوم!
عندي حلم أنه ذات يوم سيعلو كل واد و يزال كل جدار عزل.و تنكشف صورة الرعب في معسكرات اللاجئين و تغدو البلدة الإسرائيلية الملتوية مستقيمة مع عودة الفلسطينيين لمنازلهم و قراهم و حقولهم و بساتينهم.و ستتجلى عظمة الرب و تراها البشرية جمعاء ، يا الله يا عظيم ،أخيرا نحن أحرار.
عندي حلم اليوم و هذا الحلم سيغدو حقيقة. و لكن عندما يحدث هذا ستسمى الدولة اليهودية فلسطين و ستكون دولة واحدة لمواطنيها.
إن شاء الله.
بقلم الكاتب و الصحفي الإسرائيلي جيلاد آتزمون في ذكرى مارتن لوثر كينغ.


ترجمة رنده القاسم
عن موقع Dissident Voice

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...