زعيمة حزب تركي: رحّلوا السوريين وصالحوا الأسد !

22-11-2018

زعيمة حزب تركي: رحّلوا السوريين وصالحوا الأسد !

قالت زعيمة حزب “إيي” التركي، “ميرال أكشنار”، أنّ على الحكومة التركية أن تقوم بالتفاهم مع الرئيس الأسد.جاء ذلك خلال كلمة لها ضمن اجتماع مع دائرة حزبها في البرلمان التركي، بحسب ما ذكره موقع صحيفة “يني شفق”، اليوم الأربعاء.“أكشنار”، كانت قد وعدت بترحيل السوريين إلى ديارهم، في حال نجحت بالانتخابات الرئاسية التركية، والتي تم إجراؤها أواخر يونيو/ حزيران من العام الجاري.

ووفق ماذكرته الصحيفة التركية، فإن “أكشنار”، ربطت ما تمر به تركيا من أزمة اقتصادية مفتعلة، بوجود السوريين في البلاد

وخاطبت “أكشنار” ناصحة الحكومة التركية: “سأعطيكم وصفة علاجية من أجل ترحيل السوريين إلى بلدهم، أولاً يجب قطع إعطاء الجنسية لهم، وهذا سيجعل قسماً كبيراً يلجأ لمغادرة تركيا. والخطوة الثانية هي أن تتفقوا مع الرئيس الأسد”.

وتابعت “أكشنار”: “وفّروا آلية رجوع 200 ألف سوري لبلادهم شهريّاً، استخدموا قوة تركيا، امنعوا منتجات التهريب التي يبيعها أصحاب المحلات السورية”.

يجدر بالذكر أن “ميرال أكشنار”، أسست حزبها “إيي” أواخر العام 2017 الماضي، بعد انشقاقها عن حزب الحركة القومية الذي يتزعمه “دولت باهجلي”، كما أعلنت ترشحها لمنصب الرئاسة خلال الانتخابات الأخيرة.

وفي تركيا، يعيش نحو 3.6 مليون سوري، وأوضح تقرير صادر عن مركز أبحاث الهجرة وأمن الحدود التابع لأكاديمية الشرطة التركية، أنّ 10 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون بالمخيمات.

وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة الأناضول، أنّ 90 بالمئة من اللاجئين السوريين يعيشون في ولايات تركية مختلفة، معتمدين في قضاء حوائجهم على أموالهم الخاصة التي يجنونها من عملهم، مشيراً أنّ السوريين أثروا بشكل إيجابي على بعض القطاعات الاقتصادية.يشار إلى أن من أبرز الأزمات التي يعاني منها اللاجئون خصوصاً في دول الجوار، غياب جهات فاعلة تبعدهم عن تأثيرات المنافسات السياسية والاستغلال، وتضمن حقوقهم ومنحهم حقوق اللجوء التي نصت عليها قوانين الأمم المتحدة.

 

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...