"داعش" يدعو لضرب اوروبا واميركا خلال شهر رمضان ويهدد باستهداف الهند انتقاماً لمقتل مسلمين

22-05-2016

"داعش" يدعو لضرب اوروبا واميركا خلال شهر رمضان ويهدد باستهداف الهند انتقاماً لمقتل مسلمين

دعا تنظيم "داعش"، يوم أمس السبت، أنصاره إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وأوروبتا خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء في تسجيل صوتي منسوب للمتحدث باسم "داعش" أبي محمد العدناني: "ها قد أتاكم رمضان شهر الغزو والجهاد شهر الفتوحات فتهيأوا وتأهبوا ... لتجعلوه شهر وبال في كل مكان على الكفار وأخص جنود الخلافة وأنصارها في أوروبا وأمريكا."
ودعا البيان لشن هجمات على الأهداف العسكرية والمدنية على حد سواء.
ونشر البيان على حسابات عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"،  ينشر عادة بيانات تنظيم "داعش".

- من جهة أخرى هدد تنظيم "داعش" الهند بالقيام بعمليات انتقامية لمقتل مسلمين في أعمال شغب بولاية جوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي وفي مناطق أخرى.
وسخر التنظيم، في تسجيل فيديو رصده موقع "سايت" الأميركي، المعني بمتابعة أخبار الجماعات المتشددة، من تعايش المسلمين في تناغم مع الهندوس، داعياً إياهم للسفر إلى المناطق التي يسيطر عليها ضمن "الخلافة".
وقال مقاتل هندي في التنظيم، عرف باسم أبو سلمان الهندي وهو ناشط في محافظة حمص في سوريا: "في هذه الأرض نستطيع أن نجهر ببغضنا للكفار. وفي هذه الأرض نجاهد في سبيل الله. وفي هذه الأرض نأمن على ديننا وكلمة الله هي العليا. وفي هذه الأرض لا أحد يوقفنا عن العمل الصالح والدعوة وتعلم الدين. في هذه الأرض حياتكم وعزتكم وأملاككم في الحفظ."
ثم قال مسلح آخر في التسجيل، إن مقاتلي "داعش" آتون إلى الهند لتحرير المسلمين والانتقام من العنف الذي مورس ضدهم العام 2002 في ولاية جوجارات غرب البلاد، وفي كشمير وتدمير الهندوس لمسجد بابري العام 1992.
وأضاف المسلح "نعم سوف نعود بالتأكيد. سنعود لكن بحد السيف لتحريركم. سوف نعود للانتقام لمسجد بابرى وجوجارات وكشمير."
وقتل أكثر من 1000 شخص في جوجارات كان أغلبهم من المسلمين الذين هاجمهم هندوس رداً على إحراق قطار كان يقل مواطنين من الهندوس.
وكان مودي رئيساً لحكومة ولاية جوجارات آنذاك، وواجه اتهامات بأنه لم يبذل جهودا كافية لوقف إراقة الدماء. لكن تحقيقا أمرت المحكمة العليا بإجرائه خلص إلى عدم وجود ما يستدعي ملاحقته قضائيا.
وعانت الهند من هجمات للمتشددين. ففي العام 2008 شنت جماعة مسلحة تتمركز في باكستان هجوما على مدينة مومباي، أدى إلى مقتل 166 شخصا وأثار الرعب في البلاد.
ويعيش في الهند، وهي دولة ذات أغلبية هندوسية، أكثر من 160 مليون مسلم، لكن عدداً قليلاً منهم فقط انضموا لـ"داعش". وقال قادة هنود وأعضاء من الأقلية المسلمة إن هذا يعود لقوة الديموقراطية العلمانية في البلاد.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...