الزهار: رئيس السلطة سيكون من حماس إذا جرت انتخابات

22-10-2006

الزهار: رئيس السلطة سيكون من حماس إذا جرت انتخابات

دعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني السبت 21-10-2006 الى التصدي بحزم لكل من يحاول شق الصف الوطني، فيما أكد محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني، أن "حماس" لا تخشى من انتخابات مبكرة، وأنها إذا أجريت انتخابات رئاسية فان "حماس" ستخوضها وتفوز، بها كما فازت في البلديات والتشريعي.

واتهم المتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم في بيان صحافي اطرافا لم يسمها بتأزيم الوضع الداخلي" لأنه لا يروق لهم ما تم الاتفاق عليه بين حركتي حماس و فتح على نزع فتيل الازمة و انهاء حالة الاحتقان و الفلتان الامني".

واضاف برهوم " ان هدف هؤلاء ارباك الساحة الفلسطينية و تسميم الاجواء " مشيرا الى ان ذلك حدث من خلال اطلاق قذائف الهاون على مبنى المخابرات العامة بغزة الليلة الماضية واطلاق النار على افراد القوة التنفيذية في مخيم النصيرات.

ودان برهوم باسم حركة حماس بشدة هذه "الممارسات اللامسؤولة " مشددا على ضرورة التصدي لكل من اراد ان يفسد العلاقة بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد.

واعتبر ان ذلك " لا يصب في المصلحة العليا لشعبنا بل في مصلحة الاحتلال فقط الذي يراهن على استمرار حالة الفلتان و تغيب دور المؤسسات الرسمية".

وطالب برهوم في بيانه الجميع " ان يكونوا عند مسؤولياتهم تجاه الحفاظ على العلاقات الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني وتكريس مبدأ تطبيق القانون.

وتسعى حركتا فتح وحماس منذ يومين من اجل تخفيف حدة التوتر بينهما باتفاق مشترك توصلتا اليه اول امس دعا الى وقف التراشق الاعلامي فيما بينهما.

من جانب آخر أكد وزير الخارجية الفلسطيني، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تخشى من انتخابات مبكرة، وأنها إذا أجريت انتخابات رئاسية فان "حماس" ستخوضها وتفوز، بها كما فازت في البلديات والتشريعي، على حد تعبيره.

وقال  محمود الزهار، خلال كلمته التي ألقاها في  المهرجان الخطابي "زحوف الأحرار لمواجهة العدوان والمؤامرة والحصار"، والذي نظمته يوم الجمعة (20/10)، حركة "حماس"، في خان يونس، جنوب قطاع غزة: "إن التهديد  بالانتخابات المبكرة لا يخيفنا.. سوف ندخل الانتخابات البلدية والتشريعية ونفوز بها، كما أننا سندخل الانتخابات الرئاسية وسنفوز بها أيضاً".

وأضاف "الرئيس عباس يريد قنبلة سياسية على نمط أوسلو، التي إلى اليوم لا نستطيع التخلص منها"، مشدداً على أن حكومة الخبراء مرفوضة ما لم تكون ملتزمة بالثوابت الفلسطينية.

وأكد الزهار، أن حكومته، ستزيد من أعداد القوة التنفيذية، وستنشرها في الضفة الغربية؛ "حتى لا يحرق مجلس الوزراء ولا يعتدي على الوزراء والنواب والمؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية"، في إشارة إلى أحداث العنف التي جرت في الضفة مؤخراً.

وتساءل  عمن الذي من الممكن أن يصوت لحكومة الخبراء؟، منوهاً إلى أن حكومة الخبراء السابقة "أثقلتنا بالديون ما قيمته مليار و770 مليون دولار"، حسب تعبيره. وأضاف "نحن لا نخاف من الاستفتاء، ولكننا لا يمكن أن تستخدم هذه الوسائل للالتفاف على الحكومة الفلسطينية المنتخبة".

وأشار الزهار إلى أن تهديد الرئيس عباس باتخاذ إجراءات دستورية لحل التشريعي، لا يمكن أن يؤثر على  الحكومة، معرباً عن استعداد حركته للمشاركة في حكومة وفاق مؤقتة ولكن بشرط "ألا يكون فيها تنازل عن أيٍ من الثوابت الفلسطينية"، على حد تعبيره.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...