سعاد جروس

12-05-2006

حنا مينا: كونياك وطني مع قهوة وجلواز فرنسي وحمراء

الجمل - خاص : الشمس بدأت تلامس نهاية النصف الشرقي من النهار ونحن نقطع الطريق الواصل الى مساكن برزة حيث منزل قبطان الرواية السورية "حنا مينا" ، في موقع لم يصله بعد التلوث والضجيج، ولجنا دهيلزاً قصيراً نحو غرفة المكتب حيث كان ينتظرنا على كنبة طويلة أمامه طاولة صغيرة
10-05-2006

القرى الحدودية : ضحايا سايكس بيكو

 رغم اتفاق الحكومتين حول ترسيم الحدود اللبنانية ¬ السورية, والغايات السياسية المختلفة التي فرضت بدء الترسيم من الشمال وتأجيل البت في إشكالية مزارع شبعا, يعبّر لبنانيو الحدود عن رأي مخالف للنظرة الرسمية السائدة في لبنان حول وجوب إنهاء الخلافات الحدودية بين لبنان وسوريا.
03-05-2006

الدراما السورية : المتعة البصرية بدلاً عن المصداقية

أسمهان ليست جاسوسة، بل هي أيقونة وطنية يتوجب أن نعتز بها، فقد اتصلت بالحلفاء لتساعد على استقلال بلدها، هذا ما سنراه في مسلسل سوري جديد، يروي حياة المطربة المثيرة للجدل. وهناك ايضا مسلسلان عن حياة جبران خليل جبران، الذي ما ان يصدر عنه كتاب، حتى تبدأ الخلافات والسجالات.
03-05-2006

الانفتاح أكل المقاهي الثقافية وشرد المثقفين

الجمل ـ تحقيق ـ سعاد جروس : مشهد المقاهي الدمشقية أو السورية عموماً قد تغير، فلم يعد السياسيون من الحزبيين والوزراء الحاليون والسابقون من روادها، وكذلك المراسلون وصحفيو الشؤون السياسة من الواصلين إلى بواطن الأمور. باتت المقاهي تقتصر على المتقاعدين والعاطلين عن العمل
02-05-2006

الدر المنثور لنائب الشعب المقهور في التلفزيون المسحور

الذي تابع برنامج نوافذ صباح يوم أمس الاثنين على شاشة تلفزنوننا الأشم، احتار كيف يلملم الدرر التي هرّت وتهرهرت من فم ضيف البرنامج النائب في مجلس الشعب، ولن تذكر اسمه لأنه بغنى عن التعريف، ولأنه عينة من مجلسنا الموقور الجانب، فقد أبدع في تحليلاته السياسية المعمقة، التي أفادت مشاهد الفضائية في أرجاء العالم، وأنارت عقله ونورت بصيرته، ونام قرير العين على مستقبل أمة لن تضيع عقلها مادام هذا النائب محللها الرؤيوي.
 بدأ النائب حديثه من تمنين الشعب الفلسطيني بحملة التبرعات،
29-04-2006

حارة اليهود في دمشق أكثر أمانا من تل أبيب

الجمل ـ تحقيق ـ سعاد جروس

على خارطة مدينة دمشق نتتبع الطريق العريض المنبسط بين منطقة ابن عساكر وسوق الخضار الشعبي الشاغل لساحة الأمين التي يصب فيها شارع الأمين الرئيسي حيث مدرسة (الإليانس) إحدى أشهر مدارس اليهود، التي تعود اليوم لوكالة الغوث الفلسطينية (الاونروا)، نلاحق خط شارع الأمين المنتهي بسوق البزورية، لتطالعنا مدرسة (اليوسفية) للإناث نسبة" للحاج يوسف بيضون" و(المحسنية) نسبة "للعلامة محسن الامين" الذي أسس المدرستين في بداية القرن الماضي. هانحن عند تقاطع شارع الأمين مع الشارع المستقيم "سوق مدحت باشا" الذي يشطر المدنية القديمة إلى شطرين.

13-04-2006

رفسنجاني في دمشق يدعم "مقاومة الاستكبار" بالنووي

في لقاءه مع الرئيس بشار الأسد  بحث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هاشمى رفسنجانى، المؤتمر الدولي المزمع عقده في طهران لدعم حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار المشاورات بين سورية وإيران بخصوص القضايا الإقليمية.والأوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة العراق وفلسطين. وقد سبق وطرح فكرة عقد هذا المؤتمر خلال العام الماضي، ثم تأجلت لتطرح مجدداً أثناء زيارة رفسنجاني الى دمشق التي بدأت يوم الأربعا
08-04-2006

جماهير شعبنا تواصل احتفالاتها منذ 59 عاماً

احتفل البعثيون في سوريا بذكرى تأسيس "حزب البعث العربي الاشتراكي "  وأقامت القيادة القومية للحزب حفل استقبال مركزي في مقر القيادة القومية, كما احتفلت فروع الحزب في كل من محافظة ريف دمشق ودير الزور وطرطوس بالمناسبة.‏
‏ وكان لافتاً غياب المهرجانات الخطابية عن ساحات الإحتفال التي تحولت من المضافات الشعبية إلى الصالونات وحفلات الاستقبال وتقطيع قوالب الحلوى

إلى الندوة

06-04-2006

شبع من الحياة ورحل كما تمنى

"مات على سروج الخيل"، هكذا وصف أهالي الرقة وفاة رجل بلدتهم عبد السلام العجيلي الأديب والطبيب. ومضى كما أراد معززاً مكرماً، محمولاً على الراحات، بعدما أوصى وبشدة قبيل وفاته ألا يجرى له حفل تأبين رسمي ولا شعبي، ولا خطابات ولا قصائد، إنما جنازة عادية بسيطة مثله مثل أي إنسان عادي بسيط.
05-04-2006

تجاذب شرس على جثة الماغوط

بدأ التنافس الشرس على تجاذب جثة الكاتب الكبير محمد الماغوط بعد ساعات قليلة من وفاته، ففي حين ركز الإعلام الرسمي السوري على حجم العناية والاهتمام الكبيرين بالراحل الكبير من قبل الدولة ورجالاتها، وغلّب الخبر الرسمي مناسبات تكريم الكاتب على أعماله، وكان إعلام المعارضة (الالكتروني غالباً)