ايران تحذر من اي تدخل عسكري في سورية وواشنطن تناقش أمر الهجوم بالتعاون مع المعارضة
حذرت ايران الولايات المتحدة من اي "تدخل عسكري" في سوريا كما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية السبت.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي "ليس هناك اي تفويض دولي لتدخل عسكري في سوريا. ونحن نحذر من اي عمل او اعلان لا يؤدي الا الى مزيد من التوتر في المنطقة".
اضاف "آمل في ان يبدي مسؤولو البيت الابيض ما يكفي من الحكمة لعدم الدخول في مثل هذه البلبلة الخطيرة".
وكان اعلن وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل الجمعة ان البنتاغون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك اوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا.
وقال هيغل للصحافيين المرافقين انه وفي خضم الدعوات لتدخل عسكري ضد النظام السوري بعد الاتهامات التي وجهت له باستخدام السلاح الكيميائي فإن القادة العسكريين الاميركيين حضروا للرئيس مجموعة من "الخيارات" اذا ما قرر شن هجوم على نظام بشار الاسد.
ولكن الوزير رفض اعطاء اي تفاصيل عن عديد القوات التي تم تحريكها او عتادها. وقال ان "وزارة الدفاع لديها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الاحتمالات".
واتى تصريح هيغل بعيد اعلان مسؤول عسكري اميركي لوكالة فرانس برس الجمعة ان البحرية الاميركية نشرت في البحر المتوسط مدمرة رابعة مجهزة بصواريخ كروز.
وقال المسؤول ان الاسطول الاميركي السادس المسؤول عن منطقة البحر المتوسط قرر ترك المدمرة "يو اس اس ماهان" في مياه المتوسط في حين انه كان يفترض بها ان تعود الى مرفئها نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وان تحل محلها المدمرة "يو اس اس راماج".
اضاف هيغل ان "الرئيس طلب من وزارة الدفاع تزويده بالخيارات المتاحة. وكالعادة وزارة الدفاع مستعدة وكانت مستعدة لتزويد رئيس الولايات المتحدة بكل الخيارات لكل الاحتمالات".
وشدد هيغل وكذلك ايضا مسؤولون عسكريون اميركيون على انه لم يتخذ حتى الان اي قرار باستخدام القوة ضد نظام بشار الاسد.
وكالات
التعليقات
الردع أولاً
إضافة تعليق جديد