قلق البحث عن البعد الإنساني في العمارة
والمشروعُ المعماري، هو الأهداف التي ستتحقق بفعل تشييد العمارة وفق المشروع. وهو المهارات المهنية، والوسائل التقنية
ونحن نرى الشاعر محمد الماغوط يتسلم جائزة العويس الثقافية الأسبوع الماضي، خطر على البال تحذير أطلقه، ذات يوم، الشاعر السوري ممدوح عدوان: «هذا ليس رجلاً تقدم به العمر، بل هو رجل تقادمت فيه الهموم والأحزان والفجائع وتخمرت في أعماقه الدموع الحبيسة». كاتب «الفرح ليس مهنتي» افرحته الجائزة، كما هدية العيد، وبات الفرح مهنته ـ كما قال ـ ليخرج من عزلة طويلة فرضتها عليه حالة اكتئاب، انقطع خلالها عن الحياة، حتى صوت فيروز لم يكن يسمعه.
مابين الصرخة الأولى ، وهمهمات بضع نسوة في غرفة ضيقة ، وبين الشهقة الأخيرة ودموع حشد كبير من الأصدقاء والأحبة ، في فسحة أوسع من حدود الوطن مشوار طويل .. طفلة غادرت مقعد الدراسة ، وهي في الصف الرابع الابتدائي .. طفلة اقتيدت إلى بيت الطاعة ، وأصبحت زوجة في الرابعة عشرة من العمر ، نعم في الرابعة عشرة أيضاً غدت أماُ وفي السن ذاتها كان الطلاق .
في حواره مع موقع جدار أجراه الزميلان خلف علي الخلف وأحمد برهو يقول الدكتور عبد الرزاق عيد : أننا أمام ظاهرة محزنة في سوريا وهي أن نضطر أو أن تقود الظروف القائمة لأن يملا الفراغ السياسي بالفعل الثقافي إنها معادلة استثنائية باستثنائية الحالة في سوريا، نظاما وحكما وأحكاما استثنائية. مؤكداُ أننا نعيش في مجتمع محكوم بقيم كلية مجتمع يفتقر للحريات يفتقر لأي معنى لأي عقد اجتماعي، سمتها حنة آرندت في وصفها للمجتمعات الفاشية بـ"الاعتباطية المقيدة". مضيفاً أن أهم انجازات النظام الشمولي في سوريا قيميا هي قيم الـنـفـاق، وثقافة الخــوف ,