حنا مينة

19-02-2009

حنا مينة في وداع الطيب صالح: فراغ لا يملؤه الجدد

لكل أجل كتاب، وحين يجيء الأجل لا يمكن إلا أن نخضع لإرادة الله التي حددت أجلنا في يوم وساعة، ويؤسفني بهذه المناسبة أن أعود إلى عدد كبير من المبدعين الذين رحلوا في الأعوام القليلة الماضية من محمد الماغوط، إلى العجيلي، وسهيل ادريس والطيب صالح أخيراً،
27-11-2008

حنا مينة: التوعية لا الحب.. والقلق لا الطمأنينة!..

كثيرا ما يتساءل، رجال ونساء، وفي حالات التأزم النفسي خصوصا عن ظاهرة يحسبونها في النادرات من الظواهر، تدور حول مسألة بسيطة غاية البساطة، معقدة غاية التعقيد، تتعلق بحالة الحب، الذي كان شبوبا قبل الزواج، بين فتى وفتاة، ثم فقد حرارته،
20-11-2008

سـلطان الصـورة.. وشـعبية الحـرف المكتـوب

في تسعينيات القرن الماضي وقف السيناريست الراحل صالح مرسي، صاحب مسلسل ورواية »رأفت الهجان« في قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد في دمشق على هامش معرض لكتابها ليخاطب الجمهور الذي غصت به الصالة: »يحزنني بأن معظم من ناقشني
20-11-2008

حنا مينة: ويا وطناً بالحب نكسو أديمه!..

ناظم حكمت أوصى ابنه محمد: «كن في دنياك كأنك في بيت أبيك، لا كمستأجر عابر للبيت».

هذه الكلمات قد لا تكون، تحديداً، هي نفس كلمات ناظم، إلا أن المعنى هو ذاته، فالشعر حين يصير نثراً، تُلوى رقبته، وإني لمذنب،

13-11-2008

حنا مينة: خلّصونا من لعنة الحب الأُسَري!..

الأُسرة في سورية متماسكة، متحابة غالباً، لا يشوبها التعصب العائلي إلا نادراً، وهذا النادر نفسه، إلى ندرة تدريجية، يتطلبها، وقد يفرضها، الزمن في كتلته السائلة إلى أمام، كقانون موضوعي، لا يراعي، ولا يلتزم، بالرغبة البشرية،
06-11-2008

حنا مينة: الكلمة وتأثيرها.. حتى في هذا الزمن!..

بدءاً ..أنا مع الدراما ومع مشجعيها الغيورين عليها، لأنها صناعة تعتاش منها عائلات يزيد تعدادها على نصف مليون أو أكثر وقد ازدحمت عندنا الشاشات الصغيرة، من فضائية وأرضية، بالمسلسلات في شهر رمضان الكريم الفائت، واحتار المشاهدون
30-10-2008

حنا مينة: السياسة والاقتصاد والدهاء!..

الدنيا مصالحٍ، هذا قانون عام، والمصالح متنوعة، متداخلة، متشابكة، لكنها جميعاً، حلقات متصلة، وقد أولت الفلسفة المادية هذا الاتصال، الذي هو ضد التراكم، اهتماماً خاصاً، تفي الطبيعة، وهي أمنا جميعاً، كل شيء متوازن، إلا أنه متصل في توازنه، والمبدأ الفيزيائي
25-10-2008

مازوت وبراندي وحكومة

أربعة سنتيمترات مكعبة حصة الطالب اليومية من المازوت في المدارس العامة، وبما أن هذه الكمية (الممنوحة) من حكومة إعادة الدعم والانتشار العطري لا تحمي الطالب من أنياب البرد أكثر من أربع دقائق، أقترح –اقتداء بصاحبنا وأستاذنا حنا مينة.."المزيد"..

23-10-2008

حنا مينة: ماذا بشأن القمح.... رغيفنا وثروتنا؟

إذا كنت، كما أقول دائماً، على موعد مع المغامرة، فإن مغامراتي خائبة أكثر الأحيان، وهذا إكمال للمعادلة، وليس انتقاصاً منها، فالثنائيات شريعة حياة، ومقولة نفي النفي الفلسفية، قد تحتاج، في الشرح المطول، الى مجلد كامل، لكنني أكتب للشعب،